قتل وأصيب ثلاثة أطفال بقصف مدفعي لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في محافظة إدلب شمال سوريا، اليوم الثلاثاء.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرية أبلين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين، من عائلة واحدة”.
كما تعرضت قرى بلشون والبارة وبليون لقصف مماثل، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن “قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي تشهد تصعيداً خطيراً من قبل قوات النظام منذ عدة أيام”.
وأضاف أن “حصيلته حتى اللحظة مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 أخرين، ويأتي التصعيد بالتزامن مع موسم الحصاد وقطاف الأشجار حيث يعتمد المدنيون بشكل أساسي على هذه المحاصيل لتأمين معيشتهم”.
وأمس الخميس، قتل مدني وأصيب آخرين، بقصف مدفعي لقوات النظام، استهدف مركزاً لبيع المحروقات في بلدة “بليون” بجبل الزاوية.
وفي الخامس من آذار/مارس 2020، اتفقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة في محافظة إدلب وما حولها، وبالرغم من ذلك ارتكبت قوات النظام وحلفائها مئات الانتهاكات بحق السكان، وكان أبشعها المجزرة التي أسفرت عن مقتل وجرح 20 مريضاً وممرضاً جراء القصف المدفعي الذي طال مستشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
يشار إلى أن “الدفاع المدني السوري”، وثق مقتل 57 شخصاً بينهم 12 طفلاً 9 نساء، إضافةً إلى إصابة أكثر من 150 شخصاً بينهم 7 أطفال، جراء 520 هجوماً لقوات النظام على الشمال السوري، منذ بداية 2021 حتى 6 حزيران الجاري.
