Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قنصلية الأسد في إسطنبول تقع في مأزق.. ما القصة؟

خاص - SY24

 

 

تعرض “أسامة أبو زيد” مدير مكتب العلاقات العامة في تلفزيون “سوريا”، للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل العاملين في قنصلية النظام السوري في مدينة إسطنبول التركية.

وقال الناشط المعارض، إنه ” تعرض للاعتداء من قبل أحد الموظفين لدى القنصلية، بعد رفض طلبه بنزع علم الثورة السورية الذي يضعه في معصمه”، واصفاً القنصلية بـ “فرع مخابرات ومركز تشبيح”.

وتقدم الناشط الحقوقي والإعلامي بشكوى للشرطة التركية، إلا أن القنصل رفض تقديم أي من المتهمين للشرطة ورفض التعاون، بالتزامن مع قيام الموظفين بتسريع معاملات الناس لإظهار صورة إيجابية أمام الشرطة التركية.

وأكد “أبو زيد” عبر حسابه الرسمي في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن القنصل عرض تسيير معاملته إذا كانت أوراقه جاهزة، إلا أنه رفضت العرض وأصرّ على الاستمرار في الشكوى، معتبراً ذلك “محاولة علها تكون سبباً في تحقيق ما يفيد الناس المضطرين لمراجعة القنصلية والانتظار لساعات طويلة تحت الشمس وفي الشوارع”، مؤكداً أن إحداهن كانت تقول خلال انتظارها أمام باب القنصلية: “ياليت الموت يجينا أحسن من هالذلّ”.

وذكر أن الموظفين في القنصلية يعتقدون أنه بإمكانهم ممارسة التشبيح في ⁧تركيا⁩، مضيفاً: “بالنسبة لي مستعد أن أخسر كل شيء مقابل المضي في هذه الدعوى حتى تتوقف عملية إذلال السوريين المقيمين في ⁧تركيا⁩”.

يذكر أن القنصلية التابعة للنظام السوري في تركيا، تبتزّ السوريين وتستغل حاجتهم إلى الأوراق والثبوتيات الشخصية وجواز السفر، ويجبرونهم على دفع مبالغ مالية ضخمة تصل أحياناً إلى 3000 آلاف دولار أمريكي.