أُصيب ثلاثة مدنيين يوم الاثنين الماضي، جراء القصف الصاروخي والمدفعي لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ منازل المدنيين في قرية الكفير بالقرب من مدينة جسر الشغور، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفلين”.
وأحصت فرق الدفاع المدني استهداف 7 قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي والغربي، بأكثر من 62 قذيفة و 3 صواريخ من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وشمل القصف بلدات جبالا و ركايا سجنة ومعرة حرمة ومعرزيتا وبعربو بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى الكفير ومرعند بريف إدلب الغربي.
وقصفت قوات النظام اليوم الثلاثاء قرية “معرة حرمة” في ريف إدلب الجنوبي بعشرات الصواريخ، وبلدة “جزرايا” في ريف حلب الجنوبي بعدة قذائف مدفعية.
وبالرغم من إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في إدلب نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، إلا أن قوات النظام تقصف بشكل مستمر قرى وبلدات ريف إدلب، وسجل خلال الأيام الماضية تنفيذ عدة غارات جوية من قبل طائرات النظام وروسيا.
يشار إلى أن منطقة خفض التصعيد تتعرض لهجمات عنيفة من قبل قوات النظام وروسيا منذ أكثر من سبعة أشهر، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب.
يذكر أن الحملة العسكرية وتقدم النظام وروسيا في ريف حماة وإدلب، دفع نحو مليون مدني للنزوح من منازلهم جراء قصفها بأكثر من 18 غارة جوية وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.
