جددت قوات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية، اليوم الأربعاء، قصف مناطق سكنية في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استهداف الميليشيات الإيرانية لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الجنوبي.
وقال مراسلنا، إن “قوات النظام المتمركزة في تلعاس، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة كفرسجنة دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين”.
وأكد أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت محيط مدينة كفرنبل، وقرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على تلة الكبينة شمال اللاذقية”.
وترافق ذلك مع قيام الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بلدة “الحاضر”، بإطلاق عشرات القذائف والصواريخ على القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الجنوبي.
وكان رأس النظام السوري بشار الأسد، قد زار قوات جيشه على محور الهبيط في ريف إدلب، يوم الثلاثاء، وأشرف شخصياً على قصف منطقة “خفض التصعيد” بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ.
وتواصل قوات النظام والميليشيات الموالية لها، قصف واستهداف المناطق السكنية شمال سوريا، بالرغم من إعلان روسيا في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي عن وقف إطلاق النار في إدلب.
يذكر أن عدد ضحايا القصف الذي يشنه النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، بلغ 35 قتيلاً وعشرات الجرحى، منذ إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار الأخير، وذلك بحسب إحصائية صادرة عن “فريق منسقو استجابة سوريا”.
