Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كذبة إيرانية جديدة لتبرير تدخلها في سوريا واليمن

خاص - SY24

يواصل المسؤولون الإيرانيون تصريحاتهم المثيرة للجدل والتي لا تمت للواقع بصلة، حسب مراقبين، زاعمين أن إيران تريد مصلحة الدول التي تتغلغل فيها، ومتجاهلين في الوقت ذاته حجم الانتهاكات التي ترتكبها ميليشياتها وما تزال هناك. 

 

وفي آخر المستجدات، خرج نائب القائد العام لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، المدعو “علي فدوي”، ليدلي بتصريح رد عليه مهتمون بالشأن الإيراني بأنه يندرج في إطار “الأكاذيب والمهاترات”. 

 

وزعم “فدوي” قائلًا إن “تدخل إيران في أي مكان يجلب الأمن”، متابعًا في تصريحات له “انظروا إلى اليمن وسوريا”. 

 

وردًّا على ذلك، قال “وجدان عبد الرحمن” الباحث في الشأن الإيراني لمنصة SY24، إن “أبرز رسالة يمكن توجيهها لـ (فدوي) هو عبارة إن لم تستح فقل ما شئت”.

 

وتابع أن “الرد القادم من شعوب تلك الدول التي ذكرها بالاسم نائب قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والرافضة لوجود الميليشيات الإيرانية، باعتقادي دليل واضح بأن ما يردده من تصريحات ليست سوى أكاذيب ولا صحة لها”. 

وزاد قائلا “أيضًا في الداخل الإيراني أرى بأن الشعار الذي يردد في كل مناسبة من قبل المواطنين الإيراني وهو (لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران… ولا نريد أن تهدر أموالنا في سوريا والعراق) هو الرد المناسب على هذه المهاترات والأكاذيب والأقاويل الباطلة التي يرددها مسؤولو الحرس الثوري”. 

ومضى قائلا إن “شعوب تلك الدول وشعوب العالم والمواطنين في إيران، جميعهم يرفضون هذه التصريحات بأن إيران جلبت الامن والأمان لهم”. 

 

وأشار إلى أن “الهدف من هذا التصريح هو أن إيران لديها مشروع توسعي في المنطقة، وهو الدخول من بوابة العراق ومن ثم باتجاه سوريا وصولا إلى لبنان للوصول إلى البحر المتوسط والسيطرة عليه وهو هدف استراتيجي بالنسبة لها، لذلك يعتبرون التواجد الإيراني في هذه الدول يحقق الهدف الاستراتيجي للنظام الإيراني”. 

 

أمّا الادعاءات بأن إيران جلبت الأمن والأمان لتلك الدول سواء اليمن أو سوريا أو غيرها “فالكل متفق أنها أكاذيب غير منطقية ويرددها الكثير من المسؤولين في إيران”. 

 

وأثارت تصريحات المدعو “فدوي” ردود فعل غاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قوبلت بسيل من التغريدات من قبل النشطاء في سوريا والعراق واليمن ولبنان، الذين اتهموا إيران بتدمير الدول التي تدخلوا فيها، كما أنهم نشروا الدمار والتشريد والقتل لملايين المسلمين والعرب في تلك البلدان، حسب مصادر عدة متطابقة.