Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تختفي في دير الزور.. من المتهم؟

خاص - SY24

بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع ميليشيا موالية لها وللحرس الثوري الإيراني في محافظة دير الزور، عقب اكتشاف نقص كبير في مستودعات الأسلحة والذخائر.

وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن “تحقيقا موسعا تقوم به اللجنة المركزية المشتركة مع القيادات التابعة لجيش النظام والميليشيات العاملة معها في دير الزور، بعد اكتشاف نقص بالأسلحة والذخائر الحية في مستودعات جيش النظام المركزية”.

ولم تكشف التحقيقات حتى الآن، عن المسؤولين عن النقص في المستودعات، وعينت اللجنة مؤخرا، ضابط من إدارة المخابرات العسكرية يدعى “محمد جديد”، مع العديد من الضباط برتب عالية، لمتابعة التحقيقات التي تجري في مطار دير الزور.

وأكدت المصادر أن “المتهم الأول في سرقة الأسلحة وتهريبها وبيعها لجهة مجهولة، هو قائد مليشيا الدفاع الوطني (فراس العراقية) المقرب من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني”، مرجحة أن “تكون الأسلحة والذخائر التي اختفت من مستودعات دير الزور، قد وصلت إلى تنظيم داعش، الذي كثف خلال الأشهر الماضية من عملياته في البادية السورية”.

ويأتي ذلك بالتزامن مع انقسامات ظهرت مؤخراً، داخل ميليشيا الدفاع الوطني التي بالأصل هي تابعة للنظام السوري، بين مؤيد لروسيا ومناصر لإيران، وتعليقا على ذلك قال المتحدث باسم مجلس العشائر والقبائل السورية “مضر حماد الأسعد” لـ SY24، إن “ميليشيا الدفاع الوطني ومنذ بداية تشكيلها من قبل النظام أصبحت تابعة إما للروس أو لميليشيا حزب الله وحتى للميليشيات الإيرانية، وأصبح هناك خلافات بين بعضها البعض وتحولت تلك الميليشيا لتنفيذ أجندات للدول التابعة لها”.

ويعتبر “فراس العراقية” متزعم ميليشيا الدفاع الوطني، من أبرز رجال “الحرس الثوري” في دير الزور، وعلاقته مكشوفة “بالحاج حسين” المسؤول عن المركز الثقافي الإيراني، إذ يقدم له الأخير دعما ماليا وعسكريا، من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من أبناء دير الزور، كما تشارك الميليشيا مع القوات الإيرانية في معظم تحركاتها بالمنطقة الشرقية.