Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كندا تدين هجمات النظام وروسيا.. والأمم المتحدة تحذر من وقوع هجوم أعمق في إدلب

خاص - SY24

 

 

أدانت وزارة الخارجية الكندية الهجمات التي يتعرض لها سكان محافظة إدلب المشمولة باتفاق “خفض التصعيد” المبرم بين روسيا تركيا خلال مباحثات أستانا، في حين حذرت الأمم المتحدة من موجة جديدة من المعاناة الإنسانية.

وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، إنها تدين القصف الذي استهدف يوم الاثنين الماضي رتلًا عسكريًا تركيًا، وتصعيد العنف ضد المدنيين في سوريا.

وأكدت على ضرورة إيقاف نظام بشار الأسد وحلفائه لوقف الهجمات الجوية في إدلب والعودة إلى وقف إطلاق النار.

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” من احتمال وقوع هجوم أعمق في إدلب، معرباً عن قلقه جراء التصعيد المستمر في شمال غرب سوريا.

وقال “غوتيريش” إن “التصعيد في شمال غرب سوريا قد يؤدي إلى موجة جديدة من المعاناة الإنسانية”.

ويأتي ذلك بالتزامن مواصلة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المدعومة من قبل الطائرات الروسية، ارتكاب مجازر بحق المدنيين وقصف المدن والبلدات المأهولة بالسكان في إدلب وحماة.

ووثق فريق منسقو الاستجابة في سوريا، نزوح 200 ألف مدني من ريف إدلب وحماة خلال الأيام الـ10 الماصية، نتيجة العمليات العسكرية والقصف الجوي المكثف لقوات الحلف السوري والروسي والإيراني.

وطالب “الفريق” جميع المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا.

وكشفت تقارير سابقة صادرة أن عدد النازحين من المناطق المستهدفة شمال سوريا بلغ 728799، منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى 2 آب الحالي.

يذكر أن العمليات العسكرية للنظام وروسيا في منطقة “خفض التصعيد”، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وتدمير عشرات المراكز الطبية والأفران والمؤسسات الخدمية جراء استهدافها بشكل مباشر، حيث نفذت طائرات روسيا والنظام أكثر من 18 ألف غارة جوية وفقاً “منسقو استجابة سوريا”.