Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كورونا.. تعرف على خريطة توزع الإصابات في سوريا

خاص - SY24

نقلت صفحات موالية للنظام السوري، رسما بيانيا قالت إنه بناء على معلومات من وزارة الصحة التابعة للنظام، يوضح أماكن توزع الإصابات بفيروس كورونا في عموم مناطق سوريا.

وجاءت دمشق في المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات، مسجلة 202 إصابة، شفي منها 67 حالة، وتوفيت 9 حالات.

فيما حلت منطقة ريف دمشق في المرتبة الثانية بعدد إصابات وصل إلى 102 حالة، شفي 48 حالة، وتوفيت حالتان.

وجاءت القنيطرة في المرتبة الثالثة بعدد الإصابات والتي وصلت إلى 25 حالة، شفي منها 3 حالات، وتوفيت حالة واحدة.

أما مدينة حلب فجاءت في المرتبة الرابعة بعدد إصابات وصل إلى 17 حالة، توفي منها حالة واحدة، في حين لم تسجل أية حالة شفاء.

وجاءت مدينة حمص في المرتبة الخامسة بعدد إصابات وصل إلى 5 إصابات، شفي منها 4 حالات، في حين لم تسجل أية حالة وفاة.

وحلّت السويداء في المرتبة السادسة بعدد إصابات وصل إلى 3، شفي منها حالتان، في حين لم يتم تسجيل أية حالة وفاة.

وفي المرتبة السابعة جاءت درعا بعدد إصابات وصل إلى حالتين، شفي منها حالة واحدة، في حين لم يتم الإعلان عن أية حالة وفاة.

أما اللاذقية فجاءت في المرتبة الثامنة بإصابة واحدة وحالة شفاء واحدة، دون تسجيل أية حالة وفاة.

وفي المرتبة التاسعة والأخيرة جاءت حماة بحالة إصابة واحدة، دون تسجيل أية حالات شفاء أو وفاة.

وشكك كثيرون بصحة المعلومات المنقولة عن وزارة الصحة، لافتين إلى أن أعداد الإصابات المسجلة ربما تكون أكبر بكثير، منذ بدء تفشي كورونا في سوريا في آذار الماضي.

ورغم كل الأصوات التي تتعالى مطالبة وزارة الصحة التابعة للنظام نشر البيانات التفصيلية والحقيقية عن عدد الحالات المسجلة في سوريا، إلا أن موقع الوزارة لم يورد أي تفاصيل بخصوص الرسم البياني عن عدد الحالات، واقتصر الأمر على نقله من قبل صفحات موالية تنقل أخبار النظام بشكل يومي.

يشار إلى أنه وفي 27 حزيران الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة استفحال فيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري، لافتة إلى عدم تأكدها من عدد الإصابات الحقيقي في سوريا.

وأمس الإثنين، أعلنت وزارة صحة النظام عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 372 حالة، وارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 14 حالة.

يذكر أن  أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري، كانت في 22 آذار الفائت لشخص قالت وزارة الصحة وقتها إنه لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.