أكد مصدر طبي أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، تترواح بين 10 و15 % من الإصابات اليومية الكلية، لافتا إلى صعوبة إجراء “المسحات” اللازمة لكل قاطني المخيمات في المنطقة.
جاء ذلك على لسان الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا، في تصريح لمنصة SY24.
وقال “الفروح” إن “حالات الإصابة بكورونا ما تزال في ازدياد مستمر، في حين أن نسبة الإصابات داخل المخيمات تتراوح بين 10 حتى 15% من الإصابات اليومية الكلية”.
وأوضح أن “الحالات المكتشفة داخل المخيمات هي أقل من المتوقع، وذلك بسبب عدوم وجود مراكز عزل تغطي مناطق المخيمات ، مثل المخيمات في منطقة قاح”.
وأضاف أن “عدد السكان في المخيمات هم حوالي 1.2 مليون أي ثلث السكان شمال غرب أو أقل تقريبًا، ومن أجل ذلك يجب أن يتم إجراء عدد تحاليل أكبر، وبالتالي عدد الحالات المكتشفة اكبر مما هي عليه حاليا”.
ولفت إلى أن سكان المخيمات يواجهون صعوبة في الوصول إلى مراكز العزل لأخذ المسحات، وبالتالي فإن هذا الأمر يعيق عملية إجراء عدد تحاليل مناسب لعدد السكان في المخيمات”.
وخلال الساعات الماضية تداول قاطنو مخيمات أطمة نبأ وفاة أول امرأة بفيروس كورونا، وتحديدا في القاطع الجنوبي من مخيم أبي الفداء، مشيرين إلى أنها تبلغ من العمر 40 عامًا وحامل في الشهر الثامن.
وأمس أفادت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، بتسجيل أكثر من 200 حالة جديدة بين النازحين في المخيمات، خلال اليومين الماضيين.
من جانبه، أعلن فريق الدفاع المدني السوري، أن فرقه المختصة نقلت خلال الـ 48 ساعة الماضية، 15 حالة وفاة بينهم 6 نساء من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا، كما نقلت 115 شخصاً بينهم 5 أطفال و 65 امرأة مصابين بالفيروس إلى مراكز و مستشفيات العزل، بالتوازي مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.
وحذّر الفريق من أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا ما تزال ترتفع بشكل خطير، داعيًا المدنيين إلى ضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بالفيروس.
وذكرت مديرية صحة إدلب، اليوم، إن إجمالي الإصابات بالفيروس شمال غربي سوريا، بلغ 48073، ووصل عدد حالات الشفاء إلى 26488، في حين بلغ عدد الوفيات 831 حالة.
