Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

لحماية الأسد.. ميليشيات إيران تضحي بآلاف الجنود في سوريا

خاص - SY24

 

 

اعترف مسؤول إيراني بحجم الخسائر التي تكبدتها الميليشيات التابعة لطهران، منذ بدء تدخلها في سوريا، لحماية نظام بشار الأسد من السقوط على أيدي معارضيه.

وكشف رئيس التجنيد الطبي الإيراني أن 6000 آلاف جندي تعرضوا للإصابة في سوريا، كما قتل 11 طبيبًا وممرضة أثناء قيامهم بعلاج الجرحى العسكريين.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار دمشق الدولي الذي تنتشر في محيطه قوات من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات مواليه لها، وفقاً لصحيفة “إسرائيل اليوم”.

وأكد المسؤول الإيراني في اعترافه الذي يعتبر الأول من نوعه، أن “العديد من الأطباء الإيرانيين لقوا مصرعهم خلال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي قبل أيام”.

وأوضحت أن “ميليشيات فيلق القدس تستخدم المطار ك مركز طبي لعلاج جنودها”.

وتتعرض مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام وخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية، لعمليات قصف جوية من قبل الجيش الإسرائيلي في معظم المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات في سوريا، وبشكل خاص في العاصمة دمشق وبعض بمناطق جنوب سوريا.

وتنتشر القوات الإيرانية في بعض المحافظات السورية، وبشكل خاص في ريف دير الزور الشرقي ومحافظتي دمشق وحلب، حيث تفرض سيطرة كاملة على الطريق البري الواصل بين طهران ودمشق عبر الأراضي العراقية.

ولعبت القوات الإيرانية دورًا بارزًا في العمليات العسكرية في سوريا، وساهمت بشكل كبير في نجاح عمليات النظام العسكرية خلال السنوات الماضية، والتي تمكنت خلالها من السيطرة على مدينة حلب والغوطة الشرقية وأجزاء واسعة من دير الزور.

وتدخلت ميليشيات إيران مؤخراً، لإنقاذ جيش النظام السوري والقوات الروسية بعد فشلها مئات المرات في اقتحام منطقة الكبينة شمال اللاذقية، بالرغم من التمهيد الجوي العنيف المستمر منذ أشهر، إذ أكدت مصادر خاصة لـ SY24، أن ضباط من الحرس الثوري باتوا يشرفون بشكل مباشر على العمليات العسكرية في ريف اللاذقية، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي تقدم على الأرض، لا تكبدوا خسائر كبيرة خلال المعارك مع الفصائل العسكرية والجيش الوطني السوري.

يذكر أن صحيفة “كيهان” الإيرانية المقربة من المرشد “علي خامنئي” أكدت في شهر تموز الماضي، أن عدد قتلى القوات الإيرانية منذ تدخلها في سوريا، بلغ أكثر من 2000 بينهم ضباط وعناصر، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، إلا أن أعداد القتلى أكبر من ذلك بكثير، وفقاً لمصادر في المعارضة السورية.