وضعت روسيا اللواء “جميل حسن” المدير السابق للمخابرات الجوية السورية، تحت الإقامة الجبرية بعد رفضه التعاون معها في إبعاد الميليشيات الإيرانية عن الجولان.
وقال “مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي” نقلاً عن “مصادر أمنية خاصة”، يوم الثلاثاء، قولها: إن “النظام السوري وضع الشخص الأكثر وحشية في سوريا والمعروف باسم سفاح سوريا اللواء جميل حسن المدير السابق للمخابرات الجوية، تحت الإقامة الجبرية، وذلك بأوامر من روسيا التي منعته من السفر إلى رومانيا بحجة العلاج من السرطان”.
وأوضح المصدر أن روسيا تتخوف من مشروع إيراني لترحيله في إطار صفقات مصالح متبادلة تبقي على حياته مقابل الإضرار بمصالح روسيا مباشرةً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تغيرات هامة أُجريت في بداية الشهر الجاري، أُقيل على إثرها “جميل حسن” من منصبه وجرت بعد اجتماع هام مع الإسرائيليين في 30 حزيران/يونيو الماضي بمنطقة “أم اللوقس” على الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وبحسب مصادر إعلامية فقد رفض الحسن أحد مخرجات الاجتماع وهو إبعاد الميليشيات الإيرانية عن الجولان ما أثار غضب روسيا التي هددت بسجنه.
يشار إلى أن صحيفة “لوموند” الفرنسية توقعت في تقرير نشرته منذ أيام أن يلاقي “جميل الحسن” مصيراً سيئاً بعد عزله بسبب معرفته بالعديد من الأسرار الخاصة بالنظام السوري والتي قد تُعَجِّل بمصرعه.
