Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ما هي آخر التطورات حول منبج؟

خاص - SY24

 

 

كشف ناشطون عن نتائج الاجتماع الذي عقد بين القوات الروسية والتركية في منطقة “عون الدادات” بريف حلب الشرقي، يوم الثلاثاء، وذلك من أجل بحث آخر التطورات المتعلقة بمنطقة منبج.

وقال ناشطون إن “الاجتماع المشترك بين الروس والأتراك انتهى بمخرجات إيجابية تنص على استمرار العمل العسكري على منطقة منبج في إطار عملية نبع السلام”.

وعقب انتهاء الاجتماع قامت ميليشيات سوريا الديمقراطية بتفجير الجسر على نهر الساجور قرب منبج، لمنع الجيش الوطني السوري من التقدم في المنطقة.

وحول إعلان روسيا عن سيطرة النظام على مدينة منبج، قالت مصادر معارضة: إن “النظام لم يدخل منبج حتى اللحظة، بل دخلت خمس مدرعات روسية ومن ثم انسحبت إلى أطراف المدينة”.

وأكدت أن قوات النظام المتواجدة في محيط المنطقة، قامت بقصف الجيش الوطني والقوات التركية، الأمر الذي دفع طائرات تركيا إلى تدمير رتل عسكري للنظام كان يتمركز على الأطراف الجنوبية من مدينة منبج.

وأوضحت مصادر خاصة لـ SY24، أن “بعض مجموعات النظام دخلت إلى منبج صباح يوم الثلاثاء، لكنها تعرضت للضرب بالحجارة من قبل الأهالي الذين تجمعوا لطردهم من المدينة”.

وأضافت: أن “جيش الثوار التابع لقسد انسحب صباح الثلاثاء من المدنية احتجاجًا على تنسيق قيادة الميليشيا مع النظام لتسلميه مدينة منبج، إلا أنه عاد إلى المدينة في اليوم ذاته عقب طرد عناصر النظام الذين دخلوا إلى المدينة”.

وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، الرائد “يوسف حمود”، قد أوضح للصحفيين يوم الثلاثاء، أن “القوات التي دخلت منبج وتدعي أنها تتبع لقوات النظام، هي قوات تتبع لـ YPG، وبعد اجتماع إلهام درار مع علي مملوك، تم الاتفاق على خروج كافة عناصر الـ YPG من مدينة حلب، ودخولها بأرتال على أنها تتبع للنظام إلى مدينة منبج وشرق الفرات”، مشيراً إلى أن “تلك القوات ترتدي زي جيش النظام وترفع راياته”.

وأكد “حمود” أن “الجيش الوطني مستمر في عملية نبع السلام، ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها”.

وسبق أن ذكر مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” في وقت سابق، أن “الجيش التركي سيتصدى ويقاوم أيّ تقدم لجيش النظام السوري باتجاه منبج”، مطالباً إياه بالتقدم في حال كان قادراً على مواجهة تركيا.

يذكر أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” تحاول تسليم مناطق سيطرتها للنظام السوري بعد تخلي الولايات المتحدة عنها، وعدم منع تركيا والجيش الوطني من إطلاق عملية “نبع السلام” قبل أيام، والتي تهدف لطرد الميليشيا من مناطق واسعة شمال شرق سوريا.