Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مترجم (SY24).. الأسد يستعدّ للفرار قبيل الضربة الأميركية على سوريا

ترجمة SY24 – صحيفة يني شفق

أفادت مصادر لصحيفة يني شفق التركية بوجود خطةٍ وضعتها إيران وأجهزة الأمن السورية لإجلاء الرئيس بشار الأسد و٤٥ فرداً مع عائلته من دمشق.

ونوّهت المصادر بأنه “بينما تلوح الضربة الأميركية المحتملة على سورية في الأفق، وردت أقاويل تفيد بوضع الإيرانيين وأجهزة الأمن السورية لخطةٍ من أجل مغادرة الأسد مصحوباً بـ ٤٥ شخصاً من عائلته خارج دمشق”.

وبحسب الصحيفة وفقاً لما ترجم موقع SY24: “تمّت الموافقة على الخطة خلال اجتماعٍ حضره الأسد في الثامن من نيسان. تعتمد الخطة على إحضار الأسد وعائلته إلى بيروت أولاً، ومن ثم نقلهم تحت الحماية الروسية إلى العاصمة الإيرانية، حيث سيبقون ريثما تتبيّن نتائج هذه الضربة”.

هذا وقد حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من عملٍ عسكري محدقٍ في سورية، معلناً أن الصواريخ “قادمة” رداً على الهجوم الذي نفّذه نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية والذي تسبّب بمقتل العشرات في دوما.

الاختباء في منزلٍ آمن

أفادت مصادر محليةٌ بأن قصر الشعب في دمشق يحتوي على منزلٍ آمن يقع على عمق ١٤٠ متراً تحت الأرض.

كما أفاد مسؤولٌ سابقٌ في المخابرات السورية بأنّه وفي خلال الستة أيام الماضية قام الأسد بزيارة قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية مرّتين.

من جهةٍ أخرى، أفاد “صوت لبنان” الناطق بالعربية بأنّ الأسد، مستشعراً ضربةً محتملة، قد غادر دمشق في الوقت الذي كانت تعقد فيه الاجتماعات في الأمم المتحدة على خلفية الهجوم الكيميائي في دوما.

تمّ بناؤه من قبل رفيق الحريري

يربض قصر الأسد على قمة جبل قاسيون وقد تمّ بناؤه في عهد حافظ الأسد من قبل شركةٍ لبنانية مملوكة من قبل رئيس الوزراء اللبناني المغتال رفيق الحريري، ويضمّ القصر٥٠ غرفةً تحت الأرض تُستخدم كمراكز للتعذيب منذ بداية الحرب في ٢٠١١.

كما تحوي هذه الأقسام الواقعة تحت الأرض على مستنداتٍ ومعلومات سرية تمّ تهريبها من المناطق التي خرجت عن سيطرة الأسد خلال الربيع العربي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّه ومع ازدياد التوتر في المنطقة، بدأ جيش النظام السوري بإخلاء المطارات والقواعد العسكرية تحسّباً من أيّ ضربة عسكرية أميركية محتملة.

هذا وتعاني سورية من حربٍ أهلية قاسية منذ أوائل ٢٠١١ عندما قام نظام الأسد بقمع وحشي للمظاهرات المطالبة بالديمقراطية.