Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجازر تلو الأخرى في الغوطة الشرقية.. وعائلات بأكملها تحت الأنقاض!

خاص – SY24

يواصل النظام السوري وحلفاؤه ارتكاب المجازر في الغوطة الشرقية بحق المدنيين، حيث قال الدفاع المدني إنه أمضى ساعات وهو يحاول انتشالهم من تحت الأنقاض، وسط استنفار لكامل عناصره في المراكز المنتشرة في المنطقة المحاصرة.

وقال مراسل SY24 إن مدنيين اثنين قُتلا وأصيب عدد آخر بجروح جراء شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة “عين ترما” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين قال الدفاع المدني إن الحصيلة مرجحة للارتفاع بسبب وجود حالات حرجة من الجرحى.

ونقلاً عن الدفاع المدني أن عدد ضحايا مجزرة “زملكا” التي ارتكبها النظام السوري ارتفعت إلى 10 ضحايا، حيث تمكنت فرق الدفاع من انتشال عائلة كاملة مؤلفة من 7 أشخاص (رجل وامرأة وأطفالهم الخمس) نتيجة القصف الجوي الذي استهدف المدينة يوم أمس.

وفي السياق ارتفع عدد ضحايا مجزرة سقبا إلى 7 قتلى وعدد من الجرحى بينهم أطفال نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت الأحياء السكنية، بالتزامن مع صواريخ الأرض – أرض التي سقطت على المدينة.

ومنذ الصباح جدد الطيران الحربي والمروحي غاراته الجوية على مدن وبلدات “حرستا، جسرين، زملكا، حمورية، كفربطنا” ومدن أخرى في الغوطة الشرقية، واستخدم النظام في قصفه الصواريخ والقنابل العنقودية ما أدى لإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة.

وكانت المقاتلات الحربية الروسية والسورية شنت بعد منتصف ليلة الثلاثاء (13 آذار/مارس)، عشرات الغارات الجوية بعضها بقنابل النابالم المحرمة دولياً على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.

من جانب آخر خرجت الدفعة الأولى من جرحى ومرضى الغوطة الشرقية في ريف دمشق والبالغ عدد المدنيين فيها 35، يوم الثلاثاء (13 آذار/مارس) بموجب الاتفاق المبرم بين “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السورية والقوات الروسية عبر الأمم المتحدة.