تعرضت مخابرات النظام السوري، اليوم الخميس، لهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مدينة بصر الحرير بريف درعا جنوب سوريا، وذلك يوم واحد من مقتل جنود للنظام في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وقال مراسلنا، إن “مجهولين هاجموا بالأسلحة والقذائف حاجزاً للمخابرات الجوية في بصر الحرير بريف درعا”، مشيراً إلى أن “الهجوم لم يسفر عن إصابات أو خسائر في صفوف قوات النظام”.
وأكدت مصادر أمنية مقربة من جيش النظام، لـ SY24، أن “حاجز للفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام والمقربة من الحرس الثوري الإيراني، تعرض لهجوم من قبل مجهولين وأطلقوا النار على العناصر في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي”.
وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء عن مقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، حيث نقل الجرحى إلى مستشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها جيش النظام والميليشيات الموالية له لهجوم عسكري، حيث سبق وأن شنَّت عشرات الهجمات على مواقع عسكرية في درعا وريفها منذ تموز عام 2018، ونتج عنها مقتل العشرات من جنود النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران.
