Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مخابرات النظام تمنع أهالي جديدة عرطوز من العودة إلى منازلهم!

وكالات - SY24

رفضت أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري إجراء تسوية لعشرات المُهَجَّرين من بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي ومنعتهم من العودة إلى منازلهم، التي هُجِّروا منها قبل سنوات.

وذكرت مصادر محلية أن لجنة المصالحة في دمشق وريفها أعلنت فشلها بتأمين الموافقة الأمنية والتسوية اللازمة لعودة 100 شخص من أبناء جديدة عرطوز المقيمين في لبنان، وأبلغتهم بالتخلي عن الوعود التي قدَّمتها لها سابقاً بسبب رفض أجهزة المخابرات لذلك.

وأوضحت المصادر أن القوائم تضم أسماء أكثر من 100 شاب، وقد تم تقديمها إلى لجنة المصالحة نهاية العام الماضي بهدف تأمين عودتهم مع عائلاتهم، مشيرةً إلى رفض النظام السوري حينها لـ11 اسماً دون توضيح الأسباب، ليأتي بعدها القرار النهائي برفض الجميع.

ووفقاً لشبكة “صوت العاصمة” فإن لجنة المصالحة كانت قدَّمت لأهالي البلدة العديد من الوعود والضمانات خلال الأشهر الأربعة الماضية بإتمام عملية التسوية وحمايتهم من الاعتقال والملاحقة الأمنية، مشيرةً إلى أن ذلك قوبل بالرفض من قِبَل أعضاء الفرقة الحزبية، وطالبوا بمحاكمة العائدين وتعهدوا بإفشال العملية إذا ما تمت الموافقة على شروطهم.

تجدر الإشارة إلى أن أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري أبلغت قبل أيام لجنة المصالحة في منطقة الحولة برفض عودة 570 شخصاً من المُهَجَّرين إلى إدلب ودول الجوار، وأصدرت قوائم بأسمائهم ووزعتها في المنطقة.