Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مراسلون بلا حدود: بشار الأسد يستحق لقب “مفترس حرية الصحافة”

خاص - SY24

أدرجت مراسلون بلا حدود، رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضمن القائمة السوداء لأعداء الصحافة للعام 2021، واصفة إياه بأنه “مفترس حرية الصحافة”.

وتضمنت القائمة السوداء 37 شخصية ورئيس دولة، من بينهم أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وذكرت مراسلون بلا حدود في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، أن سوريا تحتل المرتبة 173 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021. 

ونشرت مراسلون بلا حدود صورا لجميع الشخصيات التي تم إدراجها كـ “أعداء للصحافة”، وكتبت شرحا مفصلا ضمن كل صورة عن الانتهاكات الممارسة بحق الصحافة والصحفيين. 

وفي ما يخص “بشار الأسد”، كتبت مراسلون بلا حدود عنه بأن طريقة قمعه للصحافة “ديكتاتورية وجنائية ودموية”، وأن من أهدافه المميزة “جميع الصحفيين دون استثناء”. 

وتابعت أنه “منذ أن ورث بشار الأسد الرئاسة السورية بوفاة والده، بذل كل ما في وسعه ليستحق لقب (مفترس حرية الصحافة)”. 

وأضافت “قبل وقت طويل من بدء الانتفاضة والحرب الأهلية في مارس 2011 ، أبقت السلطات قبضتها المحكمة على الأخبار الواردة في وسائل الإعلام الحكومية وحظرت بشكل روتيني الصحفيين الأجانب من دخول البلاد، بينما كانت الشرطة الإلكترونية تلاحق أي شخص كانت أنشطته على الإنترنت يُعتبر أنه يشكل تهديدًا لمصالح النظام”. 

وزادت “لقد تدهور الوضع بشكل رهيب منذ عام 2011، الأسد الآن في قلب نظام قمع شرس لا يعتمد فقط على أجهزة مخابراته المخيفة ولكن أيضًا على (الشبيحة)، البلطجية المدنيين الذين يرهبون الصحفيين وأي شخص يفترض أنه من مؤيدي المعارضة”. 

وذكرت أن “المئات من الصحفيين تعرضوا للاعتداء الجسدي والاعتقال والاحتجاز التعسفي والتعذيب، وقُتل أكثر من 700 صحفي محترف وغير محترف منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011 في حملات القمع الحكومية أو القصف أو نتيجة جرائم العنف التي ارتكبتها الجماعات المسلحة المختلفة العاملة في سوريا”. 

ولفتت إلى أن “حوالي 100 ممن تم اعتقالهم أو اختطافهم ما زالوا في عداد المفقودين، وكان بعض الضحايا قد قرروا أن يصبحوا مراسلي فيديو لتغطية الانتهاكات التي تخفيها الحكومة ، ولهذا اتهموا بدعم الإرهاب، بينما عمل آخرون كمرشدين للمراسلين الأجانب العاملين في الميدان، أو أصبحوا مراسلين لوسائل الإعلام الدولية”. 

يشار إلى أنه في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2020، احتلت سوريا المرتبة الثانية في قائمة الدول المسؤولة عن جرائم قتل الصحفيين، بحسب تقرير مؤشر “لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب”.