أكد منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية “نايثان سيلز”، أن سياسة بلاده في سوريا هي الحد من نفوذ إيران في سوريا، واصفاً ما تسعى له إيران بأنه “أمر خبيث”.
كلام المسؤول الأمريكي جاء رداً على سؤال طرحته منصة SY24 وذلك عبر المشاركة في إيجاز صحفي مسجل ورسمي عبر الهاتف، دعى له المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية الأمريكية.
ورداً على سؤال مفاده أن “إيران تحاول التغلغل في سوريا والسيطرة على القطاعين العام والخاص والاستحواذ على الشركات فيما لو تقرر إعادة إعمار سوريا مستقبلا فما هو موقف أمريكا للحد مما تسعى إليه إيران”، قال المسؤول الأمريكي، “لقد كانت سياستنا في سوريا متسقة على مر السنين وأنا سعيد بتكرارها الآن”.
وأضاف أنه “نريد أن ننجز ثلاثة أشياء في سوريا، الأول ضمان الهزيمة الدائمة والدائمة لداعش، فقد دمرنا الخلافة المزعومة له، والآن علينا جميعا أن نتأكد من أن داعش لا يمكنه أبدا إعادة بناء نفسه”.
وتابع المسؤول الأمريكي قائلا “ثانيا، سياستنا هي تقليل نفوذ إيران الخبيث في سوريا، ولقد رأينا عدم الاستقرار الذي تجلبه إيران عندما تلتف أذرعها وتغرز مخالبها حول دولة أخرى، فقد رأينا ذلك في لبنان، وها نحن نرى ذلك في العراق، لكن لا نريد رؤيته في سوريا”.
وختم بالقول إن “الركن الثالث في سياستنا تجاه سوريا، هو إنهاء القتال وإيجاد حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وهو القرار الذي يجب أن يكون لجميع أصحاب المصلحة في سوريا رأي فيه”.
وتهاجم طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مواقع القوات الإيرانية في سوريا عموماً، وفي دير الزور خصوصاً، حيث نفذت عشرات الضربات التي استهدفت مواقعهم وأرتالهم في ريف دير الزور الشرقي خلال الفترة الماضية فقط.
