Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسؤول يرد على السوريين: “الأسد ليس بائع مازوت وغاز”

متابعات - SY24

بعد موجة من المناشدات والانتقادات التي وجهت مؤخراً إلى حكومة النظام ورئيسه “بشار الأسد”، خرج أول مسؤول سوري ليرد على رسائل الآلاف من المواطنين الذين يعانون ظروفاً إنسانية قاسية نتيجة فقدان المحروقات والغاز وحليب الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

“خالد العبود” عضو مجلس شعب التابع للنظام، والمعروف بولائه المطلق وتبرير أفعال بشار الأسد ونظامه، وجه عبر صفحته على الشخصية في “فيسبوك”، رسالة إلى الوزارات في الحكومة، وخصص فيها وزارتي الكهرباء والنفط.

وجاء في رسالة “العبود”: “كيف لم توفروا الحاجيات الأساسية للمواطن بعد انتصارنا، فالوزارات صمدت طيلة فترة الحرب ولم تقطع حاجيات المواطنين، بالرغم مما تعرضت له هذه القطاعات من السرقة والحصار الاقتصادي، وكيف لا يوجد لدى هذه الوزارات احتياطي لهذه المواد من أجل تقديمه للمواطن”.

وأضاف: “لماذا طوال الفترة الماضية وخلال هذه الأزمة الاقتصادية لم يخرج أي مدير عام أو وزير أو رئيس حكومة لإخبار المواطنين وتوضيح لهم ماهي أسباب انقطاع هذه المادة، أو وعد المواطنين بالحل العاجل لهذه الأزمة أو مصارحتهم بالواقع المفروض علينا وعجزنا”.

كما أظهر استغرابه من وجود جميع هذه الاحتياجات في لحظة واحدة، وغيابها عن المواطن في لحظة أخرى، الأمر الذي استغله البعض وقام حرف بوصلة المسؤولية باتجاه مقام الرئاسة مخاطباً الرئيس، ومطالباً إياه بأسطوانة الغاز ومخصصاته من المازوت والبنزين وتقنين الكهرباء المربك، وفقاً لـ “العبود”.

كما طالب “العبود” جميع الفنانين والإعلاميين والمواطنين بعدم مناشدة رئيس النظام السوري، مبرراً ذلك بقوله: “بشار الأسد قيمته هي أكبر من أن نناشده من أجل جرة غاز أو من مازوت، وهو ليس متفرغاً حالياً لأنه يخوض الآن حرباً سياسية للحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من فقدان مواد هامة وضرورية من الأسواق، وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، نتيجة احتكارها من قبل “تجار الحرب” المقربين من الأجهزة الأمنية السورية.