Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصابة بـ “كورونا”.. اختفى جثمانها من برادات المشفى في دمشق!

خاص - SY24

كشفت مصادر محلية عن استهتار واضح من قبل المشافي العاملة في مناطق سيطرة النظام، وخصوصا في التعامل مع المصابين الذين فقدوا حياتهم بسبب فيروس كورونا.

وقالت المصادر لمنصة SY24، إن “سيدة مصابة بفيروس كورونا، لم تتمكن عائلتها من الحصول على جثمانها بعد وفاتها في مشفى المهايني بدمشق، قبل أيام”.

وأكدت أن “أفراد عائلة السيدة التي فقدت حياتها بالفيروس، لم يجدوا جثة والدتهم في برادات المشفى، علماً أنهم كانوا موجودين أثناء وضعها فيها، ريثما يقوموا بإجراء معاملة الوفاة والخروج من المشفى”..

وعقب وقوع الحادثة، ومراجعة إدارة المشفى، رد المدير على العائلة قائلاً: “شو نعملكم”، مطالبا إياهم بدفع كلفة بقاء والدتهم لأيام في قسم العناية المشددة.

ووفقا للمصادر فأنه “تبيّن لاحقا أن الجثة المفقودة تم تسليمها لعائلة من جيرود بدلاً من قريبتهم التي فارقت الحياة أيضا جراء إصابتها بفيروس كورونا، حيث قاموا بدفنها دون فتح التابوت خشية انتقال العدوى لهم”.

كما تحدثت المصادر عن إجبار ذوي مرضى كورونا، على دفع رشاوى كبيرة للعاملين في المشفى من أجل تقديم الرعاية الطبية أو تسهيل إجراءات الدخول والخروج من المشفى.

وفِي وقت سابقٍ، كشف مصدر خاص في مشفى المواساة بدمشق، لمنصة SY24، عن قيام بعض الأطباء المقربين من الفرقة الرابعة بتصفية المصابين بفيروس كورونا، ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاماً، مشيرا إلى أن “ضعف الاستعدادات والتجهيزات الطبية هو سبب تخلص الأطباء من كبار السن الذين يحتاجون لعناية خاصة”.

كذلك أكد أحد عناصر اللواء 104 حرس جمهوري في دير الزور، في تصريح خاص لـ SY24، إن “الحديث يدور اليوم بين عناصر جيش النظام عن عمليات تصفية للمصابين بفيروس كورونا داخل المشفى العسكري 601″، موضحا أن “عناصر الجيش يخشون كثيرا على أنفسهم من تحويلهم إلى هذا المشفى الذي يوصف اليوم بأنه (مسلخ) وأن من يدخل إليه مفقود ومن يخرج منه مولود”.

وأضاف مصدرنا أن “المشفى العسكري 601 يفتقر لأدنى تجهيزات التعامل مع المصابين بفيروس كورونا، لذلك يتم التخلص من المصابين، وهذا ما نقله عدد من المجندين الآخرين الذين يخشون البوح بأي مرض يعانون منه كي لا يتم تحويلهم لهذا المسلخ”.

يشار إلى أن آلاف السوريين أصيبوا بفيروس كورونا، نتيجة عدم قيام النظام بفرض أي إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، الذي يؤكد السكان أن الميليشيات الإيرانية كانت سببا رئيسيا في انتشاره ضمن مناطق سيطرة النظام.

وتتهم حكومة النظام بإخفاء المعلومات الحقيقية حول أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، وأعلنت مؤخرا أن تقصيرها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن العقوبات لا تشمل القطاع الطبي وفقا لتصريح خاص لمنصة SY24.