Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصادر تكشف عن سبب اغتيال ضابط في الشرطة شمالي سوريا

خاص - SY24

كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال التي قُتل على إثرها أحد أفراد “الشرطة” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقالت المصادر لمنصة SY24، إن “تنظيم داعش يقف وراء الجريمة التي وقعت في 18 تشرين الثاني الماضي، وراح ضحيتها الملازم أول حسين الجبلي”.

وذكرت أن “الجبلي عثر على هاتف شخصي مع أحد عناصر داعش الموقوفين في قسم الشرطة بمدينة الباب، وذلك أثناء محاولة تهريبه له في فترة الزيارة”.

ورجحت المصادر أن “يكون الشخص الذي كان يحاول تهريب الهاتف المحمول للموقوف، يعمل مع خلايا داعش، ونقل لهم ما حدث معه، الأمر دفع عناصر داعش لاغتياله رميا بالرصاص أمام منزله في مدينة الباب”.

ووفقا لمصادر محلية، فإن “خلايا داعش تنشط بكثافة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني بريف حلب، ولديها القدرة على تنفيذ أي هجوم في المنطقة”.

وقبل أيام، اغتال مجهولون الصحفي “حسين خطاب” أثناء عمله في مدينة الباب، وذكرت مصادر مقربة منه، أن “حسين تعرض لمحاولة اغتيال قبل أشهر من قبل أحد العناصر السابقين في تنظيم داعش على إثر خلاف وقع بينهما، بالإضافة إلى أن معلومات وصلته قبل عام تقريبا تفيد بوجود اسمه على قائمة الاغتيالات لدى خلايا داعش في الشمال السوري”.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن العملية التي استهدفت المهندس “إبراهيم البيسكي” مطلع الشهر الحالي، مؤكدا أن عناصره داهموا منزله في قرية “زمكة” شمالي مدينة الباب، وأسروه، ثم أطلقوا عليه النار من سلاح كاتم للصوت.

وزعم التنظيم أن المهندس يعمل مع فرقة “الحمزات” التابعة للجيش الوطني، ومتورط بجمع معلومات لصالح “الصحوات المرتدين”، إلا أن مصادر محلية نفت جميع تلك الاتهامات، وأكدت أن “المهندس إبراهيم شقيق الناشط ربيع البيسكي، لم ينضم إلى أي تشكيل عسكري طيلة السنوات الماضية”.

وتعتبر مدينة الباب من أكثر المناطق الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” التي تشهد عمليات اغتيال وخطف، حيث أعلن تنظيم “داعش” عن وقوفه خلف معظمها.

ومؤخراً، كثف تنظيم “داعش” من عملياته في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمالي سوريا، حيث تنشط خلايا التنظيم بكثافة في المنطقة، التي وصفها المتحدث باسم “داعش” في كلمة له بثتها الماكينات الإعلامية التابعة للتنظيم مؤخراً، بـ “مناطق الصحوات المرتدين”، الأمر الذي اعتبره مراقبون دعوة واضحة لجنوده من أجل تنفيذ المزيد من الهجمات.