Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

معارض إيراني يكشف سبب الاجتماع بين قادة الميليشيات في دمشق؟

خاص - SY24

أكد المعارض الإيراني “طاهر أبو نضال الأحوازي”، أن الاجتماع بين قادة الميليشيات من إيران والعراق ولبنان وسوريا، الذي سيعقد في دمشق، هدفه بحث مستقبل تلك الميليشيات في المنطقة.

كلام “الأحوازي” جاء في تصريح لمنصة SY24، وتعليقا على ما أفادت به وسائل إعلام مدعومة من إيران، حول اجتماع قريب يجمع “قادة المقاومة في لبنان والعراق وإيران، مع النظام السوري في دمشق”.

ووصفت المصادر الاجتماع بأنه “مهم” ومن الممكن أن يعقد في دمشق خلال اليومين القادمين، والذي سيجمع قادة من إيران والعراق ولبنان وسوريا.

وبحسب المصادر، فإن اللقاء سوف يتمحور حول “المستجدات الطارئة في المنطقة، وذلك بالتزامن مع انطلاق المناورة الإسرائيلية الأضخم”.

وذكرت المصادر أن “مجموعة قرارات هامة مرتبطة بالوضعين السوري واللبناني ستتخذ، ومن ضمنها تشكيل غرفة عمليات موحدة لمتابعة كل المستجدات في المنطقة”.

وبالعودة إلى تصريح “الأحوازي”، فإن “الجميع يعلم وخاصة المتابعين للوضع الأمني في المنطقة العربية ومنها البلدان التي يتواجد بها راعي هذه المجموعات الإرهابية المصنفة إرهابية دوليا ومنها محليا، وارتباطها المباشر مع الدولة الإيرانية التوسعية”.

وأضاف المعارض الإيراني، أن “العالم الآن وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على إيران للخروج من المناطق المحتلة (العراق، سوريا، اليمن، ولبنان)، وإيقاف التدخل بشؤونها، وخاصة هناك ضغوط من أطراف إقليمية على إدارة بايدن بالضغط على إيران حتى وإن كان بالقوة”.

وتابع أنه “ضمن كل هذا فإن إيران نفسها تواجه ظروفا داخلية وسياسية واقتصادية صعبة جدا، ولا يمكنها أن تتحمل الكثير من الاستمرار بسياستها التوسعية والإرهاب والمتمثل بصرف الأموال على المليشيات، خاصة وأن هناك خطر يداهمها وهناك ثورة الجياع التي أصبحت تخيم على كافة جغرافية ماتسمى إيران المصطنعة”.

وأشار إلى أنه “بناء على كل ذلك فإن الاجتماع القادم بين قادة الفصائل التابعة لإيران والنظام السوري يدخل في مستقبل بقائهم، وسط حالة من الضعف يعيشها حليفهم الإيراني”.

ويتزامن الاجتماع المقرر عقده في دمشق، مع الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي تقرر مشاركة رأس النظام السوري “بشار الأسد” فيها، كما يتزامن مع استمرار الضربات والغارات الإسرائيلية على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له.

ويوم الإثنين، أكد “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، أن “إيران بدأت في مشروع تخريبي جديد لتصدير ميليشياتها تلك من سوريا إلى اليمن، لتوظيفهم إلى جانب جماعة الحوثي في الحرب العبثية الجارية ضد الشعب اليمني”، مشيراً إلى أنه “قدم للمجتمع الدولي الدلائل على ما ترتكبه هذه الدولة المارقة بحق الشعب السوري، وما تسعى له من نشر للفوضى والقلاقل في دول المنطقة ومساعيها المتكررة لتدمير نسيجها الاجتماعي”.

وأضاف “الائتلاف” أن “دول المنطقة والمجتمع الدولي مطالبة بموقف حازم ضد الحلف الإيراني الأسدي المدعوم روسياً، بما يضمن وضع حد نهائي له، وإنهاء الخطر الذي يمثله على الشعب السوري وعلى شعوب المنطقة”.

يذكر أن الميليشيات الإيرانية تنتشر في العديد من المحافظات السورية، وتهيمن على مناطق واسعة، وتحديدا في حلب ودير الزور ودمشق، حيث تقيم في تلك المناطق عدد كبير من المقرات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى مخازن السلاح التي تتعرض للقصف الإسرائيلي بشكل مستمر.