Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

معارض سوري: ما يجري في حلب خطير جدا!

خاص - SY24

تحدث رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية “أنس العبدة”، عن الممارسات والانتهاكات التي تجري بحق المواطنين في مدينة حلب شمالي سوريا، واصفا المشهد بـ “المؤلم جدا”، محذرا في الوقت نفسه من خطورة ما يجري هناك.

وقال “العبدة” في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إن “المشهد اليوم في حلب مؤلم جدًا، من جهة معاناة المدنيين الذين يرزحون تحت نيران وبطش النظام والميليشيات الإيرانية”.

وأشار “العبدة” إلى عمليات الاعتقالات “الكيدية” التي ازدادت وتيرتها في حلب، إضافة إلى إجبار الناس على بيع منازلهم للعناصر الأجنبية، محذرا من أن “الأمر بات خطيرًا جدا”.

ونوّه إلى تحويل بعض القرى والحدائق إلى مقرات ومناطق عسكرية، مضيفا أن “هذا الأمر بات كابوسًا بالنسبة للمدنيين الذين لا حول لهم ولاقوة أمام السلاح والتخويف باتهامات الخيانة والعمالة”.

وتحدث “العبدة” أيضا عن سلب أصحاب المحلّات بحجة مكافحة الإرهاب، يضاف إلى ذلك تسلط الجمارك التي باتت قضية شائعة، وقال إنه “لا يمرّ أسبوع إلا ونسمع عن سرقات وإجبار الناس على دفع إتاوات للميليشيات، فضلًا عن احتكار بيع الخبز والمحرقات من قبل هذه الميليشيات، وبأسعار عالية، كل هذا يتم بمباركة من النظام الذي باع البلاد بما فيها لإيران وروسيا”.

وأكد أن “هذه السلوكيات الخطيرة تعكس عجز النظام عن إدارة مناطقه، وتعكس أنه لم يعد مسيطرًا على شبر من هذه البلاد، أعطى دفة القيادة للمجرمين والقتلة والطائفيين، وكل ذلك من أجل البقاء في السلطة”.

وختم “العبدة” بيانه بالقول، إن “ما يحصل في مناطق النظام يؤكد أن سلامة وأمان السوريين لا يكونان إلا بزوال هذه الطغمة الحاكمة”.

وقبل أيام، حذر “العبدة”، من عمليات تهريب المخدرات التي يقوم بها النظام السوري بالتعاون مع ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية الأخرى، لافتا النظر إلى نقاط التهريب المعتمدة لهذه التجارة خاصة على الحدود السورية اللبنانية.

وأضاف “العبدة” أن “النظام المجرم في دمشق يكثّف عمليات تهريب المخدرات والحشيش بأنواعها، بالتعاون مع حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في سوريا، وكل ذلك في محاولة لإنقاذ نفسه اقتصاديًا”، مؤكدا أن “هذا النظام أغرق البلاد بالسموم ومُصمم على قتل السوريين جميعًا”.

يشار إلى أن أسواق مدينة حلب شهدت ليلة رأس السنة الأسبوع الماضي، حملة مصادرات من قبل دوريات الجمارك، أجبرت العشرات من المحلات على أن تغلق أبوابها، وبشكل خاص في “سوق التلل” بمركز المدينة.

ونقلت المصادر ذاتها عن أحد التجار قوله، إن “الجمارك تدخل الأسواق داخل المدينة، علماً أن عملها يفترض به أن يكون خارجها لضبط المهربين وبضائعهم، وليس شن حملات لمصادرة بضائع تمتلئ بها الأسواق، تاركة مصدرها دون محاسبة أو ملاحقة”.