Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

معبر نصيب.. 1200 شخصاً بين قادم ومغادر يومياً 

خاص – SY24

قالت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري إن معدل حركة المغادرة والقدوم من معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن وسطياً وصلت إلى 1200 شخص يومياً، ما بين قادم ومغادر.

وذكر مصدر في المعبر لـ “صحيفة الوطن” الموالية للنظام إن الحركة مازالت قليلة حتى الآن بالنسبة لعبور الأفراد، موضحاً أن حركة الشاحنات المحملة بالبضائع انخفضت قليلاً في الفترة الحالية، باعتبار أن بعض المواسم الفواكه والخضار شارفت على الانتهاء.

من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عبد اللـه نصر، أن موافقة الأردن على توحيد رسوم الترانزيت أمراً إيجابياً، ويساعد على تحسين الصادرات بين البلدين وسهولة حركة الشاحنات إلى الأردن وبالعكس.

وخلال الأسابيع الماضية، تشهد العلاقات بين الأردن، والنظام السوري تقارباً، ومحاولات وُصفت بـ “تطبيع العلاقات” بين الطرفين، وهو ما أثار سخط سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، واحتجاج أحد النواب الأردنيين للتعامل مع “قاتل الأطفال” في إشارة إلى “بشار الأسد”.

واتفقت الحكومة الأردنية  مع النظام السوري الثلاثاء الماضي على عودة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية لتسيير رحلاتها لنقل الركاب بين عمان ودمشق اعتبارا من 3 أكتوبر/ تشرين الأول. 

جاء ذلك، بحسب بيان لرئاسة الوزراء الأردنية، أعقب أعمال اللجنة الوزارية المشتركة. 

وقال بيان رئاسة الوزراء: “اعتبارا من الثالث من الشهر الحالي، تعود الملكية الأردنية لتسيير رحلاتها لنقل الركاب بين عمان ودمشق، وبحث الإجراءات اللازمة لإعادة عمل المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة”.

وعلقت الرحلات الجوية بين البلدين عام 2012، ولم يتم تشغيلها منذ ذلك الوقت، بسبب توتر الأوضاع الأمنية إبان الثورة السورية.

وتناقلت عدة مصادر متطابقة، أخبارًا عن “وثيقة سرية” اقترحها الأردن على موسكو وواشنطن تتضمن مقاربة جديدة للتعامل دوليا وعربيا مع النظام السوري، وتضع خطوات ترمي إلى تغيير متدرج لسلوك النظام، وصولاً إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية التي دخلت إلى سوريا بعد العام 2011، مع الاعتراف بالمصالح الشرعية لروسيا في هذا البلد.

وفي وقت سابق من العام الحالي، تطرق ملك الأردن، حسب ما نشرت منصة SY24، إلى الحديث عن رأس النظام السوري “بشار الأسد” قائلا إن “هناك استمرارية لـ (بشار الأسد) في الحكم، وبالتالي النظام ما يزال قائما وعلينا أن نكون ناضجين في تفكيرنا”، متسائلا “هل نبحث عن تغيير النظام أم تغيير سلوكه”؟