Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

معرض في دير الزور يفند الإدعاءات الأخيرة لـ “زينب سليماني”!

خاص - SY24

فندت الرسومات التي تم عرضها في مدينة المياذين بريف دير الزور الشرقي، أمس الإثنين، الإدعاءات الأخيرة لابنة المقتول “قاسم سليماني” حول سبب قتال والدها في سوريا.

وحصلت منصة SY24 على صور خاصة من المعرض الذي أقامه المركز الثقافي الإيراني بالتعاون مع مدرسة “الحسن” في مدينة المياذين، بمناسبة مرور عام على مقتل “سليماني” الذي قُتل في غارة أمريكية مطلع العام الجاري.

وتضمن المعرض صورًا حملت شعارات طائفية، ومجسمات لحسينيات قامت إيران ببنائها في دير الزور، وكتب على إحدى اللوحات “الموت لإسرائيل”.

ووفقا لصفحة “صدى الشرقية” التي نشرت تفاصيل المعرض، فإن “المعرض حضره العديد من القيادات التابعة للميليشيات الإيرانية، وأعضاء فرع حزب البعث التابع للنظام”.

وذكرت الشبكة أن “الحاج صادق الإيراني مسؤول المراكز الإيرانية في دمشق، قام بتعيين المدعو الحاج قاسم مديراً للمركز الثقافي الإيراني بمدينة المياذين بعد بضعة أيام من تعيين المدعو أحمد الحلبي مديرا للمركز الثقافي الإيراني في المدينة”، مشيرةً إلى أن “قاسم كان يشغل منصب المنسق العام بين المراكز الثقافية الإيرانية والمراكز الثقافية العربية”.

وأكدت مصادر محلية لمنصة SY24، أن “إيران تسعى لتحويل الأطفال ضمن مناطق سيطرتها في سوريا إلى طائفيين”، مشيرةً إلى أن “الرسومات التي وضعت في المعرض شارك في رسمها طلاب مدرسة الحسن التي يشرف عليها المركز الثقافي في دير الزور، وتشكل خطرا كبيرا على كامل أطفال المنطقة لما تحتويه من أفكار طائفية ومعادية”.

وقبل أيام، ادعت “زينب سليماني” ابنة المقتول “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس”، أن والدها ذهب إلى سوريا لإنقاذ الأطفال، رافضة الوصف الذي يطلق على أبيها بأنه “إرهابي”.

وحاولت “زينب” خلال لقاء خاص مع قناة “روسيا اليوم”، تلميع صورة أبيها ونفي الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين وغيرها من الأماكن التي تنشط فيها الميليشيات الإيرانية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت طهران عن طرح كتاب جديد يوثق ذكريات المقتول “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس”، والجرائم التي جسدتها الميليشيات الإيرانية بحق الشعب السوري، مشيرة إلى أن توثيق الجرائم داخل هذا الكتاب الذي حمل اسم “صباح الشام”، جاءت بأوامر من “سليماني” قبل مقتله.