Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقتل أكثر من ألف مدني في سوريا خلال أشهر!

خاص - SY24

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من ألف شخص في سوريا، بينهم العديد من الكوادر الإعلامية والطبية والدفاع المدني، وذلك في النصف الأول من عام 2020، كما سجلت مقتل العشرات تحت التعذيب.

وقالت الشبكة في تقرير لها وصلت لمنصة SY24 نسخة منه، إن “ما لا يقل عن 1006 مدنياً بينهم ثلاثة من الكوادر الإعلامية و12 من الكوادر الطبية والدفاع المدني قد تمَّ توثيق مقتلهم في النصف الأول من عام 2020 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”.

   

وبحسب التقرير فإن النظام السوري مسؤول عن مقتل 298 مدنياً بينهم 64 طفلاً، و24 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 205 مدنياً بينهم 62 طفلاً، و48 سيدة، وقتل تنظيم داعش 7 مدنياً بينهم 1 طفلاً، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 17 مدنياً بينهم 1 سيدة.

كما حمل التقرير مسؤولية مقتل 9 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، وسيدة، للمعارضة المسلحة والجيش الوطني، ومقتل 34 مدنياً بينهم 8 طفلاً، وسيدة لميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية”.

وفي شهر حزيران الماضي، قتل 96 مدنياً بينهم 11 طفلاً و10 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 26 مدنياً بينهم 5 طفلاً، وسيدة على يد قوات النظام السوري. وأربعة مدنيين بينهم سيدة على يد القوات الروسية، إضافة إلى خمسة مدنيين على يد هيئة تحرير الشام، وأربعة مدنيين على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وذكر أنَّ من بين الضحايا 9 من الكوادر الطبية، و3 من الكوادر الإعلامية، و3 من كوادر الدفاع المدني، جميعهم قتلوا خلال النصف الأول من العام الجاري 2020.

كما قضى خلال النصف الأول من عام 2020 71 شخصاً بسبب التعذيب، 63 منهم على يد قوات النظام السوري، و1 على هيئة تحرير الشام و3 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و4 على يد جهات أخرى.

  

وأكَّد التقرير أنَّ الحكومة السورية خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة، كذلك انتهكت التنظيمات الإسلامية المتشددة القانون الدولي الإنساني بقتلها المدنيين.

وطالبت الشبكة السورية في تقريرها بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

يذكر أن “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكد في وقت سابق لـ SY24، أن “الجرائم التي ارتكبها النظام السوري وحلفائه في سوريا بشكل خاص، أدت لتشريد 13 مليون شخص داخل وخارج سوريا”.