هاجم مجهولون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، أحد الحواجز العسكرية التابعة لأمن النظام قرب بلدة “أم المياذن” بريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “ثلاثة عناصر من الأمن العسكري قتلوا جراء تعرض حاجز عسكري لهم للهجوم من قبل مجهولين على على طريق غرز – أم المياذن”.
وأكدت المصادر أن “من بين القتلى ضابط يدعى ميلاد وهو المسؤول عن ثلاث حواجز عسكرية في البلدة، إضافة إلى مجند ومتطوع في الأمن العسكري”.
وسبق أن أعدت منصة SY24 دراسة عن القوى العسكرية المتواجدة في محيط وداخل معبر نصيب بدرعا، وأكدت فيها أن فرع الأمن العسكري من أبرز المقربين من روسيا في المحافظة، وتسيطر عليه الشرطة العسكرية الروسية بشكل كامل.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وهجمات ينفذها مجهولون ضد قوات النظام، وفي كل مرة يتبين أن الجهة التي تتعرض للهجوم، إما أن تكون مقربة من روسيا أو من إيران.
يذكر أن القوات العسكرية التابعة للنظام تنقسم بين موالية لروسيا وأخرى لإيران، وتسعى كل منها لبسط سيطرتها ونفوذها على المنطقة، الأمر الذي ينذر بحرب قريبة بين الطرفين.
