قُتل وأُصيب العديد من المدنيين بينهم نساء، يوم الثلاثاء الماضي، جراء انفجار لغم من مخلفات القصف السابق في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن “حصيلة ضحايا انفجار اللغم بسيارة تقل عاملات من أرض زراعية في الغوطة الشرقية، بلغت ثلاث سيدات وأُصيب آخرين”.
وذكرت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام، أن “الانفجار وقع أثناء عبور السيارة التي تقل العاملات بالقرب من معمل الكبريت المحاذي لطريق المليحة في الغوطة”.
واتهمت “الوكالة” فصائل المعارضة التي كانت موجودة في الغوطة الشرقية بزرع اللغم الأرضي قبل انسحابها من المنطقة، إلا أن “ناشطون” قالوا: إن “اللغم الذي انفجر هو من الألغام البحرية التي كانت تلقيها طائرات النظام على المنطقة”.
وسبق أن قُتل ثلاثة أطفال على أطراف حي “جوبر” في السابع من شهر تموز الجاري، نتيجة انفجار لغم من الألغام التي كانت تزرعها قوات النظام لمنع الفصائل من التقدم باتجاه أحياء العاصمة دمشق.
يذكر أن النظام السوري تمكن الرابع عشر من نيسان 2018، من السيطرة على الغوطة الشرقية في ريف محافظة دمشق، بعد حصار استمر لسنوات وقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية، وتحرير آلاف السكان من منازلهم.
