لقي أحد عناصر الشرطة المنشقين عن النظام السوري في درعا مصرعه تحت التعذيب في سجون الأفرع الأمنية بعد شهرين من اعتقاله بالرغم من إجرائه للمصالحة.
وأكدت مصادر إعلامية مقتل الشرطي “أحمد حكمت حمورة” المنحدر من بلدة “جباب” في ريف درعا الشمالي، تحت التعذيب بعد اعتقاله في فرع فلسطين منذ شهرين بتهمة تسليم مخفر “تل شهاب” للثوار عام 2012.
ووفقاً لـ”تجمُّع أحرار حوران” فإن مخابرات النظام سلمت أوراق “حمورة” الشخصية لذويه، وقامت بطرد زوجته وأطفاله من منزلهم، واستولت عليه بموجب القانون رقم 10 الذي يجيز مصادرة عقارات وأملاك المهجَّرين وناشطي الحراك الثوري.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق التي سيطر عليها النظام السوري عن طريق المصالحات تشهد انتهاكاتٍ ومضايقاتٍ كبيرةً بحق المدنيين، وعدم الالتزام بالضمانات والوعود المقدَّمة أثناء فترة المفاوضات، وسط استمرار حملات اعتقالٍ وفرض التجنيد الإجباري على الشباب.