تداولت صفحات ومواقع موالية للنظام السوري صورة لفاتورة مشفى قيمتها تقارب المليوني ليرة سورية بالرغم من أن مدة العلاج لم تتجاوز بضعة أيام.
وقالت المصادر: إن هذا المبلغ دفعه أحد المرضى لقاء تلقيه العلاج لمدة ثلاثة أيام في مشفى “المشرق” الخاص بمدينة طرطوس، تخللها إجراء عملية تنظير للقلب المعروفة بالقسطرة.
وأظهرت الفاتورة أن أجرة الطبيب الذي أجرى القسطرة مئة ألف ليرة، وأجور مساعديه 56 ألف ليرة، فيما تجاوزت أجور غرفة العمليات والتخدير الـ 600 ألف ليرة.
وأثارت تلك الفاتورة حفيظة جمهور الموالين، والذين شنوا هجوماً لاذعاً على نظام السوري ومسؤوليه بسبب الحال الذي وصلوا إليه، وعجز معظمهم عن تأمين قوتهم اليومي، حتى يتمكنوا من دفع مئات الآلاف ثمناً لعلاج مرضاهم.