Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ممثل بوتين في دمشق يلمح لاستمرار التصعيد العسكري على إدلب!

ألمح الممثل الخاص لروسيا في دمشق “ألكسندر يفيموف”، إلى استمرار القوات الروسية في التصعيد على منطقة إدلب بحجة “مكافحة الإرهاب”، مقللا في الوقت ذاته من الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار في تلك المنطقة.

وادعى “يفيموف” في تصريحات رصدتها منصة SY24، أن “تنفيذ بعض العناصر من الاتفاقات (الموقعة مع تركيا بخصوص إدلب) استغرق وقتاً أطول مما نود”.

وأضاف “ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة”.

وأشار إلى أن روسيا “تنطلق من ضرورة الاستمرار في محاربة الارهاب بشكل حاسم، ومن عدم الجواز وبشكل قاطع لأي محاولات لـ (تبييض) الإرهابيين وانتحالهم لـ (معارضة مسلحة)، على حد تعبيره. 

وألمح إلى استمرار التصعيد العسكري على منطقة الشمال السوري قائلا “على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، تحت سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن”، على حد قوله. 

وتشهد منطقة شمال غربي سوريا، تصعيدا عسكريا روسيا ومن قوات النظام السوري منذ عدة أيام، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

ومساء أمس، طال قصف صاروخي، رجّحت مصادر متعددة أنه قصف روسي، مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أدى لمقتل أكثر من 15 مدني، وإصابة آخرين، وفق تقديرات مصادر ميدانية وفريق الدفاع المدني السوري.