Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمهل النظام 90 يوما للكشف عن مخزونه

خاص - SY24

أمهلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري، مدة 9 يوما من أجل الكشف عن جميع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مساء أمس الخميس، اعتمد خلاله قرارًا يتناول امتلاك النظام السوري للأسلحة الكيميائية واستخدامها.

وأدان المجلس استخدام الأسلحة الكيميائية على النحو الذي أفاد به فريق التحقيق، وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن النظام استخدم الأسلحة الكيميائية في اللطامنة بريف حماة الشمالي، في آذار / مارس 2017.

وطالب المجلس وطالب المجلس من النظام الكشف عن جميع الأسلحة الكيمائية التي يمتلكها حاليا، والإعلان عن التسهيلات التي تم فيها تطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك السلائف والذخائر والأجهزة المستخدمة في هجمات 24 و 25 و 30 مارس 2017 ، و حل جميع القضايا العالقة بإعلانها الأولي عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية وبرنامجه، واستكمال جميع تلك التدابير في غضون 90 يوماً، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال لم يلتزم النظام بذلك.

وأشار المجلس إلى تورط “مطار الشعيرات”، و”مطار حماة العسكري”، في شن هجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين، مؤكدا على وجوب مساءلة الأفراد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية.

وصوّتت غالبية الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لمصلحة التحرك بناء على تحقيق حمَّل للمرة الأولى النظام السوري بشكل واضح مسؤولية شن هجمات بغاز للأعصاب، في حين رفضت روسيا وإيران والصين التصويت لصالح القرار.

وحول ذلك قال المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا “أحمد الأحمد” لـ SY24، إن “التصويت يشير وبشكل واضح إلى دعم غالبية الدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في متابعة عملها، والكشف عن هوية المسؤولين، والتلويح أيضاً باتخاذ إجراءات قد تكون منها تجميد عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في حال استمرارها في سياساتها الرافضة لأي نوع من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خصوصاً وأن النظام وروسيا وإيران غير معترفين بفريق تحديد المسؤولية ويرفضون كافه الاستنتاجات التي سوف تصدر عنه مستقبلاً”.

يشار إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو هيئة صنع القرار في المنظمة، يضم 41 من الدول الـ193 الأعضاء فيها، والذي يتهم سوريا بخرق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي 8 نيسان/أبريل الماضي، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قرارا أشار صراحة إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام السلاح الكيميائي في العام 2017، لافتا إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن سلاح الجو التابع للنظام السوري هو من أسقط قنابل جوية تحتوي على السارين في اللطامنة في 24 و30  آذار/مارس2017، كما أسقط أسطوانة تحتوي على الكلور على مستشفى اللطامنة في 25 آذار/مارس 2017، ما أكّد من جديد استمرار النظام في استخدام الأسلحة الكيمياوية وتجاهله التام لحياة الإنسان.