أكدت منظمة اليونيسيف تعرُّض مرافق المياه في إدلب إلى قصف روسي أدى لحرمان 250 ألف شخص من المياه.
وقال “خيرت كابالاري” المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن “ثمانية مرافق مياه تعرضت للهجوم، من بينها محطة المياه الرئيسية في معرة النعمان بريف إدلب، والتي لحقت بها أضرار جسيمة”.
وأكد أن اليونيسيف تدعم ثلاثة من المرافق الثمانية التي تعرضت لهجمات خلال الشهرين الماضيين.
وأشار إلى أن حوالي 250 ألف شخص تم حرمانهم من المياه في وقت ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف؛ ما اضطر العائلات للاعتماد على المياه المنقولة بواسطة الشاحنات لسد احتياجاتهم، بعد قصف مضخة المياه الرئيسية بمدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وطالب “جميع الأطراف” بوقف الهجمات على مرافق المياه والبنى التحتية المدنية، وذلك تماشياً مع القانون الدولي الإنساني، ومنوهاً بأنَّ مرافق المياه ليست هدفاً ويجب حمايتها.
وسبق أن استهدفت الطائرات الحربية الروسية قبل أيام، محطة ضخ المياه الرئيسية المغذية لمدينة معرة النعمان بريف إدلب، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وتشن قوات النظام وروسيا حملة عسكرية واسعة على منطقة “خفض التصعيد” الرابعة والأخيرة شمال سوريا، منذ بداية شهر شباط الماضي عام 2019، وأسفرت عملياتها عن مقتل ألف مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار مئات الآلاف من المدنيين على ترك منازلهم نتيجة تعرض قراهم وبلداتهم للقصف بمئات الغارات الجوية، التي أدت أيضاً إلى تدمير عدد كبير من المراكز الطبية والمشافي والمنشآت المدنية والخدمية.
