Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من هو المقاتل الأجنبي الذي قُتل بنيران “الأمن العام” في إدلب؟

خاص - SY24

نفذت الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، مساء الأحد، عملية جديدة ضد خلايا تنظيم “داعش” في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وذكرت مصادر محلية، أن “قوات المداهمة في جهاز الأمن العام، تمكنت من ملاحقة خلية تابعة لتنظيم داعش في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، وخلال الاشتباكات معها قُتل أحد عناصر الخلية، ووقع آخر في الأسر”.

وأشارت المصادر إلى أن “الشخص الذي قتل أثناء الاشتباكات من أخطر الشخصيات في تنظيم داعش، وهو المسؤول عن الهجوم الذي استهدف الدكتور إبراهيم شاشو في مدينة إدلب بداية العام الجاري”.

وأعلن “جهاز الأمن العام” أنه استطاع قتل المدعو “أبو دجانة الداغستاني” المنتمي لـ “داعش” في مدينة الدانا.

وأكد أن “الداغستاني” قام قبل شهر بإطلاق النار على وزير الأوقاف السابق في حكومة الإنقاذ، إبراهيم شاشو، وذلك عقب خروجه من صلاة أحد المساجد في مدينة إدلب.

وفي 12 كانون الثاني/يناير الماضي، أطلق جهاز الأمن العام حملة أمنية في محافظة إدلب، وتمكن خلالها من اعتقال عناصر خلية متورطة في عدد من عمليات الاغتيال داخل مدينة إدلب، إضافة إلى مداهمة مبنى كانت تتحصن داخله خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في مدينة “كفرتخاريم”.

وذكرت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “الخلية التي تم استهدافها في مدينة إدلب، متورطة في تنفيذ عدد من عمليات الاغتيال، من بينها استهداف الدكتور إبراهيم شاشو الذي شغل العديد من المناصب في حكومة الإنقاذ خلال السنوات الماضية، إضافة إلى القيادي في فيلق الشام المعروف باسم أبو عبدو الأخي”.

وشددت المصادر على أن “الهدف من الحملة كان اعتقال نحو 30 شخصا، من المتورطين بجرائم مختلفة، وبعضهم ينتمي لجماعة حراس الدين وتنظيم داعش”، مشيرةً إلى أن “مثل تلك الحملات من شأنها التضييق على الخلايا للحد من هجماتها التي تستهدف العسكريين والمدنيين، والعاملين في المجالات المدنية والإعلامية والطبية”.

وبعد الحملة بأيام، هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً عسكرياً لـ “هيئة تحرير الشام” بين منطقة دير حسان وقاح في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحاجز وإصابة آخرين.

ومطلع العام الحالي، هاجم مجهولون حاجز “المطلق” التابع لتحرير الشام، على مدخل مدينة إدلب من جهة منطقة “المسطومة”، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الحاجز، وإصابة اثنين منهم بجروح.

وفِي 12 تشرين الأول الماضي، تعرض مقر عسكري لـ “جيش أبو بكر” التابع لـ “تحرير الشام”، في بلدة “المسطومة” بريف إدلب الجنوبي، وأدى الهجوم الذي نفذ بأسلحة مزودة بكواتم للصوت، إلى مقتل اثنين من العناصر وإصابة ثالث بجروح.

يشار إلى أن العشرات من العمليات الأمنية نفذت ضد الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” من قبل لـ “جهاز الأمن العام” خلال عام 2020، كما شنَّت “تحرير الشام” هجوما واسعا على تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب، متهمة إياه بمهاجمة العديد من المواقع العسكرية والسطو على السلاح والآليات الموجودة فيها، إضافة إلى قيام بعض مجموعاته بتوفير الحماية لشخصيات تابعة لـ “داعش”.