Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

موال للأسد يصف مطار حلب بـ “”الدكانة”.. وآخرون يشتكون تهميش المدينة!

خاص - SY24

هاجم  “شادي حلوة”، الإعلامي المعروف بولائه الشديد لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، حكومة النظام بسبب التهميش المتعمد لمدينة حلب ومطارها. 

ووصف “حلوة” مطار حلب بأنه “دكانة”، وأنه يجب إغلاقها نظرا لغياب أي اهتمام من النظام وحكومته بالمطار. 

ونشر حلوة في منشور تهكمي على حسابه في “فيسبوك”، حسب ما رصدت منصة SY24، مواعيد رحلات الطيران عبر الشركة السورية التابعة للنظام، لافتا إلى أن هناك رحلة أسبوعية من القاهرة إلى دمشق، ورحلة أسبوعية من يريفان (عاصمة أرمينيا) إلى دمشق، ومثلها من الشارقة إلى دمشق، وأيضا رحلة أسبوعية من بغداد إلى دمشق. 

وأضاف “هذا فيما يخص رحلات السورية للطيران، ماعدا مثيلاتها لشركة أجنحة الشام وجميعها إلى مطار دمشق أيضا”. 

وتابع أنه “وبحسب المعلومات فانّه سيتم تخصيص رحلة أسبوعيا ( دبي – دمشق)”. 

وقال أيضا إنه “وبعملية حسابية بسيطة فإنّ 70% من زبائن هذه الرحلات هم من المنطقة الشمالية والوسطى “. 

وختم منشوره موجهًا رسالة إلى وزير النقل التابع للنظام، طالبه فيها بإغلاق “الدكانة” التي يطلق عليها اسم “مطار حلب” ولا داعي للرحلة الأسبوعية من حلب إلى بيروت، على حد تعبيره. 

وتفاعل عدد من متابعي “حلوة” مع ما تحدث به في منشوره، معربين في الوقت ذاته عن سخطهم مما تعيشه حلب اليوم، إذ قال بعضهم إن “حلب مغضوب عليها من قبل حكومة النظام، فلا كهرباء، ولا مطار، ولا رقابة تموينية، ولا أسواق، ولا رياضة، ولا مواصلات، ولا أي شيء”. 

وطالب آخرون رأس النظام السوري “بشار الأسد” بإجراء زيارة إلى حلب، للاطلاع على الأوضاع الخدمية والتهميش الذي تعاني منه المدينة. 

ومطلع العام الجاري، هبطت طائرة مدنية قادمة من العاصمة اللبنانية بيروت، في مطار حلب الدولي، وهي الرحلة الخارجية الأولى منذ ثماني سنوات. 

وقال مراسلنا في حلب، إن “الرحلة القادمة من مطار بيروت هي أول رحلة مدنية تصل إلى مطار حلب بالفعل، ولكن المطار يعمل منذ سنوات، وبشكل شبه يومي تهبط فيه الطائرات العسكرية التي تقل قيادات وعناصر من الحرس الثوري الإيراني وميليشياته”. 

وذكر أن “عام 2019 شهد مواجهات بين الميليشيات الموالية لروسيا من جهة، والميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى، في محاولة من الأولى طرد الثانية من المطار، وبالرغم من انسحاب القوات العسكرية الإيرانية إلى خارج المطار، إلا أنه شبه محاصر من المواقع والأحياء الواقعة في محيطه والتي تسيطر عليها ميليشيات إيران بشكل كامل”. 

ومنتصف أيار/مايو الجاري، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في زيارة مفاجئة إلى دمشق، التقى خلالها برأس النظام السوري “بشار الأسد”. 

وعقب اجتماعه مع “الأسد” أعلن عن افتتاح القنصلية العامة الإيرانية في حلب، وأضاف قائلاً: “نتطلع بأن يسهم ذلك في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين”. 

وكان المعارض الإيراني “علي رضا أسد زادة” قال لمنصة SY24، إن “حلب كانت من أهم معاقل الثورة السورية، وفيلق القدس فقد كثير من قادته وجنوده في معارك حلب، وبالتالي تراهن إيران كثيرا على حلب سياسيا وعسكريا وثقافيا وأيضا اقتصاديا”.