انتشرت الميليشيات الإيرانية واللبنانية في أحد أحياء مدينة درعا، مؤخرا، الأمر الذي دفع ناشطون لإطلاق تحذيرات بشأن فيروس “كورونا”.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “أعدادا كبيرة من قوات الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، والميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبنانية، تتواجد في حي الضاحية بمدينة درعا”.
وحذر ناشطون سوريون أهالي درعا من عدم مخالطة سكان حي “الضاحية” في الوقت الحالي، نظرا لإمكانية إصابة أحدهم بفيروس كورونا، عن طريق أحد عناصر الميليشيات.
وأكد مراسلنا في درعا إن “عناصر الميليشيات الإيرانية وخصوصا ميليشيا حزب الله، يتجولون في أحياء مدينة درعا بكل حرية ودون اتحاد أي من الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس”.
وخلال الأيام الماضية استقدمت الفرقة الرابعة وحلفائها تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا، وقامت بتعزيز مواقعها في المحافظة، في إطار استعداداتها لتنفيذ عملية عسكرية في الريف الغربي، الأمر الذي رفضته عشائر وفعاليات درعا، مهددة النظام بالرد بقوة على أي هجوم تتعرض له أي منطقة في المحافظة.
وقبل أيام أكد مراسلنا إصابة 25 عنصراً من جيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية والأفغانية بفيروس كورونا، حيث تم نقلهم الى مشفى 601 العسكري في دمشق بعد إجراء تحاليل مخبرية لهم والتأكد من إصابتهم بالفيروس.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية أجبرت النظام السوري قبل أيام، على رفع الحجر الصحي المفروض منذ 40 يوما على منطقة “السيدة زينب” في دمشق، بعد طرد جنود النظام والحواجز العسكرية، إضافة إلى التهديد بإخراج المؤسسات من المنطقة أيضًا، وذلك على خلفية الإجراءات الوقائية الصارمة التي كان يطبقها النظام في المنطقة نتيجة تفشي الفيروس فيها.
