Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيات النظام تنبش قبراً في إدلب.. والتفاصيل؟

خاص - SY24

أدانت العديد من الجهات قيام الميليشيات الإيرانية بنبش قبر الخليفة “عمر بن عبد العزيز” بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا، وكان آخرها وزارة الخارجية التركية.

وقال “ياووز سليم قيران” نائب وزير الخارجية التركي في تدوينة له على موقع تويتر: “ندين بشدة الاعتداء الغادر للنظام السوري وداعميه على التراث السُّني والعثماني في المنطقة”.

وأضاف أن “النظام مرة أخرى أظهر عدم احترامه للقيم الروحية مع هذا العمل الدنيء”.

وتداول ناشطون في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر قيام ميليشيات إيرانية بنبش قبر الخليفة “عمر بن عبدالعزيز” وسرقة محتوياته.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الضاهر” لـ SY24، إن “قوات النظام وميليشيات إيران تمكنت من السيطرة على قرية الدير الشرقي بالقرب من معرة النعمان قبل أشهر، وعقب ذلك قامت بإحراق ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز”.

وأكد أن “الميليشيات قامت بتكسير ضريح عمر بن عبد العزيز، وزوجته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان، وخادم قبر الخليفة أبي زكريا يحيى بن منصور، كما سرقت محتوياتها بالكامل”.

وأوضح أن “انتهاكات النظام لم تتوقف عند ضريح الخليفة، بل قامت بإحراق أكثر من 50 منزلاً في القرية، إضافة إلى نبش بعض القبور وتعفيش وسرقة جميع المنازل والمحال التجارية، وتكررت مثل تلك الانتهاكات والجرائم في مدينتي معرة النعمان وسراقب وخان السبل”.

وقبل أيام قامت الشرطة العسكرية الروسية بنبش 14 قبرا في مدينة عندان بريف حلب الشمالي، وأكدت مصادرنا أن “القبور تعود لمقاتلين أجانب ينتمون لتنظيم داعش كانوا قد قتلوا خلال المعارك مع المعارضة السورية في المنطقة بداية عام 2014”.

يشار إلى أن عناصر جيش النظام وميليشيات الدفاع الوطني، ظهروا في العديد من المقاطع المصورة أثناء قيامهم بنبش القبور في عدة مناطق عقب سيطرتهم على مناطق واسعة في أرياف حلب وحماة وإدلب.

يذكر أن تنظيم “داعش” قام بارتكاب انتهاكات مماثلة خلال سيطرته على مناطق واسعة في سوريا، حيث أقدم على تخريب وتكسير الكثير من المقابر، كما دمر أضرحة موجودة في الرقة تعود لشخصيات تاريخية إسلامية، مثل ضريح “أويس القرني” و”عمار بن ياسر”، وفي تدمر أيضا فجر التنظيم مقابر وأضرحة، مثل ضريح “نزار أبو بهاء الدين”، ومزار “محمد علي” أحد أحفاد علي بن أبي طالب، كما قام التنظيم في عام 2014 بتحطيم قبر “يوسف الجادر” في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، والذي يعتبر من أشهر ضباط الجيش الحر المنشقين عن جيش النظام.