Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا الدفاع الوطني تستعرض قواتها شرقي سوريا.. ومصادر تعتبرها رسالة إيرانية لروسيا

خاص - SY24

استعرضت ميليشيا الدفاع الوطني قواتها العسكرية في مدينة البوكمال التي تعتبر من أبرز المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات إيران في محافظة ديرالزور.

وقال مراسلنا إن “ميليشيا الدفاع الوطني استنفرت قواتها ورفعت الجاهزية في جميع مواقعها بمدينة البوكمال، منذ الاثنين الماضي”، مشيرا إلى أنها “بدأت بتسيير أرتال عسكرية ضخمة في كافة أنحاء المدينة أمس الأربعاء”.

وذكر أن “عناصر محليين من المنتسبين لميليشيا حزب الله العراقي وباقي الميليشيات الموالية لإيران، شاركوا مع ميليشيا الدفاع الوطني أثناء تسيير الأرتال، واستخدمت الميليشيات الإيرانية سيارات عسكرية رفع عليها صور زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، والرئيس الإيراني”.

وقبل عدة أيام، قام المدعو “حسن الغضبان” قائد مليشيا الدفاع الوطني في قطاع ديرالزور الشرقي، بزيارة مدينة البوكمال مع العديد من القياديين في الميليشيا.

ويأتي ذلك عقب انسحاب الفرقة 11 التابعة لقوات النظام من أحد مقراتها العسكرية في مدينة البوكمال، وتسليمها لميليشيا “القاطرجي” التي قامت برفع العلم الروسي على المقر، وهي الموك الأولى التي يرفع فيها في المدينة.

وتعتبر ميليشيا القاطرجي من أبرز الميليشيات التي أسست بإشراف قيادة “الحرس الثوري الإيراني” في مدينة حلب، منذ بداية الثورة السورية.

وقالت مصادر محلية لمنصة SY24، إن “التحركات العسكرية الأخيرة التي تجري في مدينة البوكمال من قبل الميليشيات الموالية لإيران، هي تهديد واضح للقوات الموالية لروسيا والتي تسعى للتمدد والتوسع من أجل التضييق عليها في المدينة”.

وبرزت الخلافات الكبيرة بين إيران وروسيا في دير الزور، خلال الفترة الماضية، وكان آخرها قيام القوات الروسية بالتحقيق مع قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في ديرالزور، المدعو “فراس العراقية”، والذي يعتبر من أبرز رجال “الحرس الثوري الإيراني” في المنطقة، وذلك عقب تحميله مسؤولية النقص الكبير في الأسلحة والذخائر الذي تم اكتشافه في المستودعات المركزية، إضافة إلى اتهامه بالمشاركة في اغتيال المدعو “نزار خرفان” القيادي في الميليشيا ذاتها، والمحسوب على التيار الروسي داخل الميليشيا.

وفِي وقت سابق، كشفت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “قيادة الجيش الروسي أمرت قاعدة حميميم بعدم تنفيذ أي غارة جوية في قطاع مدينة البوكمال وريفها، إلا في حال حدوث اشتباكات بين القوات الروسية وخلايا تنظيم داعش، ما يعني عدم تقديم المساندة لميليشيات إيران في حال تعرضها للهجوم”.