Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا فاطميون تفقد المزيد من جنودها في البادية السورية

خاص - SY24

 

 

قتل عنصرين اثنين من ميليشيا “فاطميون” الممولة من قبل الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، بالقرب من بلدة “السخنة” في ريف حمص الشرقي.

وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “سيارة عسكرية تابعة لميليشيا فاطميون تعرضت لحادث مروري أثناء توجهها إلى منطقة السخنة في ريف حمص”.

ووقع الحادث عند مفرق “حقل الهيل” على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومحافظة دير الزور.

وأدى الحادث إلى مقتل عنصرين اثنين من الميليشيا، ويحملان الجنسية الأفغانية.

وكانت دورية تابعة للميليشيا قد تعرضت يوم الاثنين الماضي 2 ديسمبر، لهجوم نفذه مقاتلو تنظيم “داعش” في محيط حقل “الهيل” قرب بلدة السخنة في ريف تدمر.

ونتج عن الهجوم الذي استهدف رتلاً عسكرياً لـ “فاطميون”، مقتل وأسر 13 عنصراً، كانوا ينقلون الذخيرة والسلاح لتدعيم مواقع الميليشيا في الحقل.

وأكدت مصادر خاصة لـ SY24 في وقت سابق، أن “دورية تضم العشرات من جنود حزب الله اللبناني وقعوا في شبكة ألغام خلال إجراء عملية تبديل بالقرب من بلدة السخنة شرق تدمر، حيث كان متوجهاً من بلدة السخنة إلى بادية حليحلة، وتسبب ذلك بمقتل 12 جندياً وإصابة 12 آخرين من عناصر مجموعات الحاج كمال التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني”.

يذكر أن الميليشيات الأجنبية التي يقودها “الحرس الثوري الإيراني” تهيمن على معظم البادية السورية، وتنتشر قواتها في عدة مناطق هامة، أبرزها مدينة تدمر التاريخية.