Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

نداء إنساني لكفالة 1500 عائلة سورية نازحة وإخراجها من مخيم الهول

خاص – SY24

أطلقت مصادر مهتمة بالشأن الخدمي والإغاثي في المنطقة الشرقية، نداء إنسانيا للتحرك وكفالة باقي العائلات السورية النازحة في مخيم “الهول” بريف الحسكة والخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وقال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” المهتم بمتابعة شؤون المحتاجين والأسر المتعففة في الرقة وعموم المنطقة الشرقية لـSY24، إن “هناك 1000عائلة من إدلب و500 عائلة من دمشق وحمص، إضافة لبعض العائلات من القنيطرة، وجميعهم ممنوعين من مغادرة مخيم الهول إلا بكفالة”.

وأضاف “الفهد” أن “الكفالة هي حصرا للعائلات التي هي من خارج مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وليس هناك أي مانع لدى تلك القوات من سفر تلك العوائل إلى خارج مناطق سيطرتها، ولكن المهم وجود شخص يكفل عائلة من تلك العائلات”.

وأكد “الفهد” أنه “في حال تم خروج هذا العدد من العائلات من المخيم فإنه بذلك يكون تم إفراغه بالكامل من العائلات السورية النازحة، باستثناء عوائل قادة داعش من السوريين والنساء المتهمات بالتطرف”.

وأشار “الفهد” إلى أن “النداء الإنساني موجه بشكل خاص لوجهاء وشيوخ العشائر العربية، للتحرك والبدء بكفالة تلك العائلات لإخراجها من المخيم”، مؤكدا أن “مصيرهم سيكون البقاء في المخيم في حال عدم وجود من يكفلهم للخروج”.

ومنتصف تشرين الأول الجاري، أفادت مصادر محلية من محافظة الحسكة شرقي سوريا، بصدور قرار من الجهات المسيطرة على مخيم “الهول” بريف الحسكة، يقضي بالسماح لجميع العائلات السورية النازحة بالخروج من المخيم إلى مناطقهم.

وفي وقت سابق من الشهر ذاته، ذكرت مصادر خاصة لـSY24، أن دفعة جديدة من النازحين السوريين المقيمين بالمخيم تم إخراجهم إلى مناطقهم في دير الزور وما حولها، وأن هذه الدفعة تشمل 73 عائلة، وعددهم 289 شخصاً من مناطق دير الزور وريفها وهي الدفعة السابعة والعشرون.

وأوضحت مصادرنا أن “هذه العائلات يتم إخراجها بكفالات عشائرية، وقد تم اعتماد هذه الآلية منذ عام ونصف تقريبا”، مشيرة إلى أن “إدارة المخيم لم تتلق حتى الآن أي تعليمات جديدة بخصوص إخراج جميع السوريين من مخيم الهول.

ومطلع شهر تشرين الأول الجاري، ذكرت مصادرنا أن 230 شخصا من مخيم الهول، بعد وساطة بعض وجهاء وشيوخ القبائل في محافظة دير الزور.

يشار إلى أن مخيم “الهول” الذي يقع جنوب شرق الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، يؤوي نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.