Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

نفوق عشرات الأبقار في مناطق النظام.. والموالين يتهمون تركيا!

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية في محافظتي حمص وطرطوس، عن نفوق عشرات الأبقار بشكل يومي، ذلك بسبب انتشار مرض الجدري وعجز الحكومة عن تأمين العلاج اللازم.

واشتكى عدد من الموالين من هذه الظاهرة التي بدأت تودي بحياة الأبقار، مطالبين كافة الجهات المعنية بالتحرك لمساعدتهم.

ومن أبرز المناطق التي بدأت تشهد نفوقا للأبقار هي ريف حمص الغربي وخاصة القصير وتلكلخ وما حولها (الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله)، حيث أن عشرات الابقار تموت يوميا في هذه المناطق بسبب الجدري ومازالت الأمور خارج السيطرة، وفق مصادر محلية.

وأشارت ذات المصادر إلى تسجيل حالات نفوق للدجاج والطيور والعصافير خاصة في مدينة تلكلح بالريف الغربي لحمص، من دون معرفة الأسباب.

وقال الناشط وابن الريف الغربي لحمص “محمد القصاب” لـ SY24، إنه “يوميا هناك نفوق لعشرات الأبقار، وأصحابها يعانون ويشتكون دون مجيب، وسط تقصير الجهات المعنية في إيجاد حل لهم”.

وتداولت صفحات موالية لنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار نفوق اكثر من 4000 بقرة وحرقها في قرى الساحل السوري بسبب مرض الجدري، ومناشدات من الأهالي للنظام لمساعدتهم دون أي استجابة باعتبارها مصدر رزقهم الوحيد.

وفي هذا الصدد قال الحقوقي “عروة سوسي” لـ SY24، إن “العدد الذي يتم الحديث عنه ونفوق 4000 بقرة عدد مبالغ فيه، لكن بشكل عام البقرة اليوم في الساحل تعتبر ثروة لكل مزارع، خاصة وأن ثمنها مرتفع، في حين أن العناية بالأبقار ماتزال تقليدية في سوريا وغير اختصاصية ودقيقة، وتتم من خلال الوحدات الإرشادية التابعة لمديريات الزراعة”.

وأضاف أن “عدم الاهتمام والخبرة بمعالجة الأمراض التي تصيب البقر، والتهاون في اللقاحات وعدم التأكد من صلاحيتها والفساد العام في مؤسسات النظام هو السبب في ذلك”.

وأشار إلى أن “تعليقات وتلميحات من الموالين والمدافعين عن مديرية الزراعة، ألقوا باللوم على تركيا متهمين إياها أنها هي من تدخل البقر المريض إلى هذه المناطق، لكن هي مبررات واهية للتهرب من المسؤولية، وإلقاء اللوم بكل فشل على الآخرين”.

يشار إلى أنه في 14 نيسان الماضي، أفاد موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين”، بنفوق أكثر من 12 رأس بقر في قرية  “حوران البودي” بريف مدينة جبلة الساحلية، حيث نقل الموقع عن موالين قولهم إن ” سبب نفوق الأبقار هو تلقيحها بلقاح فاسد حيث قام أحد الأطباء البيطريين في وحدة سيانو بتليقح الأبقار بلقاح فاسد قام باستلامه من الوحدة البيطرية في جبلة، الأمر الذي أدى إلى إصابة كافة الأبقار في القرية بالمرض والنفوق”.

وحسب المصدر ذاته، فقد تسبب نفق الأبقار ليس فقط في قرية واحدة بل في كامل مدينة جبلة، حسب الموالين أنفسهم، بخسائر تقدر بالملايين، مطالبين النظام بتعويضهم عن خسارتهم تلك.