Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

نيران روسيا والنظام حولت “كفرنبل” إلى مدينة غير صالحة للحياة!

أيهم البيوش - SY24

 

 

باتت مدينة كفرنبل الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، خالية من السكان ومدمرة بنسبة لا تقل عن 65%، بفعل القصف الجوي والصاروخي المتواصل من قبل النظام وروسيا منذ ثمانية أشهر.

وقالت مصادر محلية مختصة بتوثيق انتهاكات النظام وروسيا، إن “الحملة المشتركة بين القوات الروسية والسورية على مدينة كفرنبل، مستمرة منذ 26/04/2019 وحتى الآن”.

وأكدت المصادر أن “المدينة تعرضت خلال الفترة المذكورة للقصف بأكثر 1086 صاروخ راجمة، و853 قذيفة مدفعية، و233 صاروخ أرض أرض، و29 صاروخ عنقودي، و89 برميل متفجر، و30 لغم بحري، إضافة إلى 527 عارة جوية”.

وتعمدت قوات النظام وروسيا خلال حملتها “الوحشية” على “كفرنبل”، استهداف المنشآت الحيوية والمؤسسات الخدمية والمرافق العامة، حيث دمرت 5 مشافي وتسببت بخروجها عن الخدمة، كما استهدفت أربعة أفران وأوقفتها عن العمل، بالإضافة إلى تدمير 6 مدارس ومركز الدفاع المدني ومقر راديو فريش في المدينة.

والشهيرة بالعبارات الساخرة والمناهضة للنظام السوري التي رفعت في المظاهرات طيلة سنوات الثورة،

وأدى القصف العنيف على المدينة، بدمار ما لا يقل عن 65% كم منازل المدنيين، ونزوح أكثر من 90% من سكانها.

وبلغت حصيلة الضحايا الذين سقطوا بنيران روسيا والنظام في مدينة “كفرنبل”، 55 قتيلاً بينهم 6 أطفال و16 سيدة، بالإضافة إلى جرح أكثر من 160 مدنياً، متطوعون في الدفاع المدني وأطفال ونساء.

واعتبر ناشطون أن “القصف العنيف الذي تنفذه قوات روسيا والنظام على مدينة كفرنبل، متعمد ويأتي في سياق الانتقام من أهالي المدينة، التي اشتهرت طيلة سنوات الثورة بالعبارات الساخرة والمناهضة للنظام وداعميه”.

يذكر أن قوات النظام وروسيا تهاجم منذ نيسان الماضي مدن وبلدات الشمال السوري، الأمر الذي أوقع ما يزيد عن 1300 مدني، وتدمير مئات المؤسسات الخدمية والمشافي والمرافق العامة، وفقاً لتقارير عدة صادرة عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.