Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

هجمات النظام وروسيا الأخيرة تجبر 200 ألف مدني على النزوح من حماة وإدلب

خاص - SY24

 

 

تسببت العمليات العسكرية والقصف الجوي المكثف لقوات الحلف السوري والروسي والإيراني، خلال الأيام الـ10 الماضية، بنزوح نحو عشرات الآلاف من المدنيين من مناطق في ريفي إدلب وحماة.

وقال فريق منسقو الاستجابة في سوريا، إن “نحو 200 ألف مدني نزحوا من ريف إدلب وحماة خلال الفترة بين 11 و 21 آب الجاري”.

وأدان الفريق استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

كما طالب المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا.

وكشفت تقارير سابقة صادرة عن “الفريق” أن عدد النازحين من المناطق المستهدفة شمال سوريا بلغ 728799، منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى 2 آب الحالي.

يذكر أن العمليات العسكرية للنظام وروسيا في منطقة “خفض التصعيد”، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وتدمير عشرات المراكز الطبية والأفران والمؤسسات الخدمية جراء استهدافها بشكل مباشر، حيث نفذت طائرات روسيا والنظام أكثر من 18 ألف غارة جوية وفقاً “منسقو استجابة سوريا”.