وجَّهت إسرائيل طلباً رسمياً لروسيا متعلقاً بالميليشيات الممولة من قبل إيران والمتواجدة على الأراضي السورية، جنوب البلاد.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن “إسرائيل وجهت طلباً لموسكو يتضمن إبعاد ميليشيات حزب الله اللبناني عن هضبة الجولان السورية”.
وشددت إسرائيل على روسيا ضرورة تطبيق خطوات لمنع تموضع الميليشيات الإيرانية في المنطقة، وفقاً للمصادر الإسرائيلية.
ويعتبر الطلب الذي وجهته إسرائيل لروسيا، تأكيداً لمعلومات نشرتها منصة SY24، والتي كشفت عن وجود تعزيزات لحزب الله وإيران في القنيطرة، بالإضافة لخطة إسرائيلية روسية لتفكيك ميليشيات إيران في القنيطرة.
وفي 21 حزيران الماضي، أكدت مصادر خاصة لـ SY24 أنه جرى اجتماعاً داخل الجولان السوري، ضم ضباط إسرائيليين وقائد عمليات الجيش الروسي في القنيطرة، بالإضافة إلى قادة بعض المجموعات التي كانت تتبع للمعارضة جنوب سوريا.
وذكرت المصادر حينها، أن “الاجتماع بحث آلية تشكيل مجموعات مسلحة من أبناء المنطقة، بهدف ملاحقة الميليشيات المدعومة من إيران في القنيطرة والقضاء عليها وتفكيكها عبر عمليات أمنية وعسكرية يشرف عليها الجيش الروسي والإسرائيلي”.
وفي 24 من ذات الشهر نشرت منصة SY24 تقريراً أكدت فيه وبأنه للمرة الأولى يقوم حزب الله اللبناني بنشر عناصر من جنسية لبنانية في منطقة تماس مباشر مع إسرائيل، الأمر الذي ربما يخفي وراءه دلالات كبيرة، وقالت مصادر لSY24 ، إن “نحو 35 مقاتلاً من جنسية لبنانية ينتمون لميليشيا حزب الله استقروا خلال الأسبوعين الفائتين في تلة الدرعيات وتلة المهير بالقرب من قريتي الرفيد والعشة على بعد نحو 200 متر من نقطة مراقبة تتبع لقوات الأمم المتحدة”، مشيرةً إلى أن “مقاتلو الميليشيا بدأوا بتجهيز تحصينات عسكرية وحفر خنادق في تلك المواقع”.
