Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

واشنطن: نحث الأطراف السورية على التفاوض بحسن نية!

خاص – SY24

حثّت واشنطن الأطراف السورية على التفاوض بـ “حُسن نية”، معربة عن ترحيبها بإعلان المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” لعقد جولة جديدة من أعمال “اللجنة الدستورية” في جنيف. 

 

جاء ذلك في بيان نشرته “سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق” على الإنترنت، واطلعت منصة SY24، على نسخة منه. 

 

وجاء في البيان، أن الولايات المتحدة ترحب بإعلان بيدرسن عقد جولة جديدة من أعمل (اللجنة الدستورية) في 18تشرين الأول/اكتوبر الجاري. 

 

وأضاف البيان “نحث جميع الاطراف على التفاوض بحسن نية من أجل حل سياسي مستدام وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”. 

 

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن “الحل الوحيد الطويل الاجل لهذه المعاناة هو التسوية السياسية بقيادة الشعب السوري المبين في قرار مجلس الامن 2254”. 

 

وأشارت إلى استمرار مساعدة الولايات المتحدة ودعمها للعملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لإنهاء الصراع ومعاناة الشعب السوري. 

 

وتتزامن التصريحات الأمريكية، مع زيارات ولقاءات يجريها وفدي هيئة التفاوض السورية والائتلاف السوري مع مسؤولين أمريكان، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

 

وذكر “أنس العبدة” رئيس هيئة التفاوض السورية في بيانات متفرقة على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، أنه بحث مع عدد من المسؤولين الأمريكان “ضرورة تفعيل الدور الأميركي في القضية السورية، والعراقيل التي تقف في وجه العملية السياسية، وانتهاكات النظام بحق سوريا والسوريين، وكيف حوّل الأسد سوريا إلى مصنع للمخدرات يتم تصديرها إلى كل أنحاء العالم”. 

 

وأشار “العبدة” إلى أنه تم التأكيد خلال تلك اللقاءات “على ضرورة دعم ثورتنا السورية وذلك من خلال عدم وجود تطبيع مع النظام، وعدم تخفيف العقوبات على النظام، أو دعم عملية إعادة الإعمار قبل الوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات شعبنا السوري وينتصر لثورتنا. وأهمية دفع العملية السياسية بخطوات جدية”. 

 

وأضاف “العبدة”: “أكدنا وشددنا خلال لقاءاتنا مع المسؤولين في الإدارة الأميركية على ضرورة قطع السبل أمام خطوات تعويم النظام المجرم الذي قتل وشرد واعتقل الملايين من السوريين، وجعل من سوريا بوابة إرهاب عابر للحدود، ويُدمّر بشكل مستمر الجهود الدولية لدعم الاستقرار في المنطقة”. 

 

وتتزامن تلك التحركات من المعارضة السورية والتصريحات الأمريكية، مع أحداث ميدانية وإنسانية تشهدها مناطق عدة في سوريا وأبرزها ما يجري في درعا جنوبي سوريا وصولا إلى الشمال السوري والتصعيد الروسي ومن قوات النظام السوري على إدلب وأريافها.