أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الهجمات التي شنتها روسيا ونظام الأسد على المرافق الطبية طيلة السنوات الماضية أضعفت قدرة البلاد على مواجهة جائحة “كورونا” التي تعصف بالعالم.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن “كيلي كرافت” على موقع تويتر، إن التحقيق الذي أصدره الأمين العامّ للأمم المتحدة حول استهداف المشافي والمراكز الطبية في إدلب يدعم ما خبرته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
وأضافت: “لقد شنّ نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون هجمات دمرت المستشفيات والمنشآت الطبية، ولم تكن هذه الهجمات غير إنسانية فحسب، بل نرى الآن أنها أضعفت قدرة البلاد على مكافحة فيروس كورونا، ما يعرض المنطقة للخطر”.
وكان الأمين العامّ للأمم المتحدة قد أرسل الاثنين الفائت، نتائج التحقيق حول استهداف المشافي في إدلب إلى مجلس الأمن، والذي أكد خلاله قيام النظام أو حلفائه بشن هجمات على منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غربي سوريا العام الماضي.
وانتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” التقرير الأممي لتجنُّب تسميته لروسيا كطرف مسؤول عن الانتهاكات والهجمات التي استهدفت مراكز مدنية في الشمال السوري.
ووصفت المنظمة التحقيق بـ “السطحي والضعيف ومخيب للآمال بشدة”، واعتبرته أدوات لتجميل استخدام روسيا لإحداثيات الأمم المتحدة في قصف المشافي.
