أقدم مجهولون على اغتصاب فتاة تبلغ من العمر نحو تسعة أعوام ورميها في المياه بمحافظة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشيات موالية لروسيا وإيران، الأمر الذي تسبب بوفاتها.
وقالت مصادر محلية، إن الأهالي وجدوا الفتاة في ساقية للمياه بمنطقة السفيرة، مشيرة إلى أنها كانت في حالة صحية سيئة نتيجة تعرضها للاغتصاب.
وأوضحت أن الطفلة فارقت الحياة في اليوم التالي بعد نقلها إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياتها.
وذكرت المصادر أن “جسد الطفلة خال من التمزقات الأمر الذي يرجح أن يكون المعتدي مراهقاً، أو أن يكون المعتدي قد استخدم آلة حادة خلال الاعتداء عليها”.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة، حيث طالب عدد كبير من أهالي المحافظة بإعدام الجاني أمام الناس بعد القبض عليه.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها توثيق حالات اغتصاب للأطفال في مدينة حلب، حيث وقعت عشرات الجرائم المماثلة خلال العام الماضي، واعتقلت سلطات النظام شخص أطلق عليه اسم “سفاح حلب” نظراً لارتكابه عشرات الجرائم بحق الأطفال، وهو أحد عناصر ميليشيات الدفاع الوطني.
يذكر أن آلاف الجرائم ارتكبت خلال العام الماضي في مدينة حلب، وأكدت وسائل إعلام النظام أن معظم تلك الجرائم ارتكبتها عناصر الشبيحة دون أي محاسبة من الجهات الأمنية.
