Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

يتقاسم السيطرة عليها الفرقة الرابعة وحزب الله.. كيف تبدو الزبداني اليوم؟

خاص – SY24

أكدت مصادر محلية أن مدينة “الزبداني” بريف دمشق الغربي، مقسومة اليوم إلى قسمين (A) ويتبع للفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري، و(B) ويتبع لميليشيا حزب الله، وأن الاعتقالات التعسفية من أبرز الانتهاكات التي تمارس بحق من بقي في منطقة الزبداني عموما، يضاف إلى  ذلك انتشار الألغام من  مخلفات الحرب التي شهدتها المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي “أمجد المالح” لـSY24، إن “مدينة الزبداني تؤوي اليوم نحو 15 ألف عائلة، بعد أن كان يتواجد فيها حسب إحصاءات عام 2010، حوالي 40 ألف نسمة”.

وأضاف أن “المسيطر على المدينة ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة، لكن السلطة الفعلية هي للحزب”.

وأشار إلى أن المدينة تم قسمها إلى قسمين (A) من الجهة الشرقية للمدينة ويخضع لسلطة الفرقة الرابعة، و(B) من الجهة الغربية ويخضع لسيطرة ميليشيا حزب الله”.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية أوضح “المالح” أن “الوضع الإنساني والاقتصادي سيء جدا خاصة أن المنطقة معتمدة على موسمين زراعي وسياحي، وبالنسبة للزراعي فقد تم حرق أغلب الأشجار المثمرة بمنطقة الزبداني على مدى 7 سنوات من الحرب فيها، وبالنسبة للسياحة لا يوجد أي سائح يتمكن من الوصول لتلك المناطق فالوضع الاقتصادي متردي جدا”.

وفيما يخص عودة الأهالي للمدينة وما حولها قال مصدرنا، إن “الناس ضد النظام ممنوعين من العودة وحتى تمت مصادرة أملاكهم، ومن هو مؤيد للنظام يسمح لهم بالعودة لمناطق محددة وخاصة أن القسم الشرقي للمدينة ممنوعة العودة إليه بشكل نهائي”.

وأضاف أن من أبرز الانتهاكات الممارسة حتى اليوم في المدينة وما حولها هي “الاعتقالات كونه لا يوجد  قانون سائد وهناك ميليشيات حاكمة للمنطقة، يضاف إلى ذلك وجود حوالي 15 ألف لغم من مخلفات الحرب التي دارت فيها على مدار 7 سنوات، وفي كل مرة نسمع عن انفجار لغم ووقوع ضحايا، فالوضع مأساوي جدا في الزبداني”.

الجدير ذكره أنه في نيسان 2017، تم تهجير أهالي الزبداني ضمن اتفاق “المدن الأربع” الذي تم بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام، وبين ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية، والخاص بالزبداني ومضايا وكفريا والفوعة، حيث تم الاتفاق على توجه أهالي الزبداني ومضايا نحو إدلب والشمال السوري، بينما تتوجه العائلات في كفريا والفوعة نحو مدينة حلب.