Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

45 مؤسسة إنسانية تطالب نظام الأسد وحلفاءه بتحييد المدنيين والمنشآت الخدمية

طالب بيان المؤسسات حلفاء النظام بتحييد الكوادر الطبية والإنسانية والمدنيين عن كافة أشكال الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي

وكالات - SY24

أصدرت أكثر من 45 مؤسسة وشبكة إنسانية سورية غير حكومية بياناً مشتركاً، لإيقاف الاستهداف الممنهج لقوات النظام وحلفائها على المنشآت الطبية في سورية والذي يؤدي لاستمرار التدهور في الظروف المعيشية للمدنيين والعاملين الإنسانيين.

وأضاف بيان المؤسسات إن القصف المستمر للمنشآت الطبية يحرم الفئات الأضعف من المحتاجين بما فيهم من أطفال ونساء وشيوخ من الوصول لأبسط حقوقهم.

ونوهت المؤسسات إلى أن المرافق التي تم استهدافها تقع في مناطق “خفض التصعيد” والتي تنص اتفاقياتها على تخفيض الأعمال العسكرية وحماية المدنيين والسماح بزيادة الوصول الإنساني.

واعتبر بيان المنظمات أن هذه الاعتداءات المستمرة إلى تاريخ اليوم إضافةً إلى اعتداءات سابقة، تُمثل اختراقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

وذكر البيان أن الاستهداف المُمنهج هو إجراء متعمد من أجل إفقاد منطقة ما خدمات الرعاية الصحية، وبالتالي إيقاع أكبر قدر من الضرر بالمدنيين ودفعهم قسراً للنزوح وتهجيرهم من مناطقهم.

وأدانت المؤسسات في بيانها المشترك الأسلوب الوحشي لقوات نظام الأسد، مطالبة قادة ووكالات الأمم المتحدة ببذل كل ما يستطيعون من أجل حماية كافة المدنيين والكوادر الطبية والإنسانية في إدلب وتأكيد الوقوف إلى جانبهم.

وطالب بيان المؤسسات حلفاء النظام بتحييد الكوادر الطبية والإنسانية والمدنيين عن كافة أشكال الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي، وطالبت الدول الفاعلة ومجلس الأمن بتقديم المعتدين إلى محاكمة عادلة لردع أي اعتداء مستقبلي على المدنيين والكوادر الإنسانية.

وكان قطاع الصحة في شمال سورية قد أعلن أنه منذ بداية العام الجاري إلى تاريخ اليوم تم الاعتداء على واحد وأربعين منشأة من منشآت الرعاية الصحية، منها استهداف مركز الرعاية الصحية بسراقب، ومشفى معرة النعمان الوطني يوم الأحد 4 شباط، واستهداف المركز الصحي في تل مرديخ والمستشفى الجراحي في كفرنبل صباح الاثنين 5 شباط، إضافة إلى الاعتداءات على الرعاية الصحية، فلا يزال المدنيون يستهدفون بشكل مُمنهج في سورية.