Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

90 قتيلاً و100 ألف نازح خلال عشرة أيام في سوريا

متابعات – SY24

دخلت الحملة العسكرية التي بدأها النظام السوري على ريفي حلب الجنوبي والغربي يومها العاشر، وخلّفت آلاف النازحين ومئات المصابين والقتلى وتدمير مئات المنازل والبنى التحتية.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير نشره اليوم الأحد 26 كانون الثاني إن عدد النازحين في منطقتي خفض التصعيد وريف حلب الغربي، خلال الفترة بين 16 و26 من كانون الثاني الحالي، وصل إلى نحو 100 ألف، (17150 عائلة)، بسبب الاستهداف المكثف من قوات النظام والطيران الروسي، بهدف التقدم في المنطقة.

وأشار الفريق إلى إن عدد المناطق المستهدفة بلغ أكثر من 141 نقطة، 30 منها من قبل المدفعية والصواريخ، و40 بالقصف الجوي، كما استهدف الطيران الحربي الروسي 46 نقطة، وقصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام 25 نقطة.

وتعرضت 22 منشأة حيوية وبنية تحتية للاستهداف، منها أربعة مراكز طبية ومشاف، وثلاث مراكز دفاع مدني، وسبع منشآت تعليمية، وفقاً للتقرير.

وأكد التقرير أن من بين المناطق المستهدفة 4 مخيمات للنازحين وفرن آلي، بالإضافة إلى تدمير مئات المنازل السكنية.

وبلغ عدد الضحايا خلال حملة التصعيد الأخيرة أكثر من 90 قتيلاً بينهم 34 طفلاً، وإصابة 198 مدنياً بجروح.

وطالب الفريق في بيانه من كافلة الفعاليات المدنية والمنظمات الإنسانية والجمعيات الأهلية بالاستجابة لأزمة النازحين الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية، وبعضهم لم يجدوا أي أماكن يقيمون فيها، وبقوا في العراء.

وحمّل فريق “منسقو الاستجابة” المجتمع الدولي مسؤولية عجزه عن حماية المدنيين في المنطقة التي يقطنها ما يزيد عن 4 مليون نسمة، موزعين في ريفي حلب وفي محافظة إدلب وأريافها.